ارتباطا بالأحداث الجيولوجية التي تعصف بالمناطق المحيطة بالمغرب ، لا زال المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء يترقب ، منذ أكثر من أسبوع ، تطورات بركان “لابالما” في جزر الكناري الإسبانية ، المحادية للسواحل الأطلسية المغربية .
و في هذا السياق ، استبعد “ناصر جبور” ، رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء ، في تصريح صحافي حول الموضوع ، حدوث موجات “تسونامي” حسب المعطيات المتوفرة لحدود الساعة .
و في هذا الصدد قال “سيناريو حدوث تسونامي بفعل تأثير الانفجار البركاني هو سيناريو متشائم” .
و أضاف في نفس السياق “المعطيات الأولية تؤكد أن الأمر يتعلق بانفجار بركاني محلي ، نرصد فيه الصهرات و الحمم البركانية تسير نحو الشاطئ بسرعة بطيئة” .
و أشار إلى أن “المنطقة التي شهدت الانفجار البركاني ، تبعد عن الشواطئ المغربية بـحوالي 500 كلم ، يعني أنه من المرتقب أن تحمل الرياح الغازات المنبعثة نحو هذه الشواطىء” .
و تابع أن “صور الأقمار الاصطناعية بينت أن بعض الغازات وصلت إلى شواطئنا بالمناطق الجنوبية ، لكن لحد الآن لم تشكل أية خطورة” .
و أضاف أن “ثوران البركان كان منتظرا ، على أساس المعطيات التي جمعتها فرق المراقبة من الجزيرة عن طريق محطات (GPS) الثابتة ، وفق البيانات الجيوفيزيائية للزلازل و الغازات المنبعثة و التشوهات الحاصلة على مستوى القشرة الأرضية” .
و أكد في نفس التصريح أن “هذه المعطيات تشير إلى موعد حدوث الثوران ، بحيث أصبح متاحا في حدود ساعات معرفة موعد وقوعه” .
التعليقات مغلقة.