أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المغرب: أزمة هوية ضاعت فيها التربية بين المخدرات وثقافة “البوز”.

مالذي يحدث لشبابنا انحراف وتعاطي للمخدرات، وأزقة مليئة بحليقي رؤوس بقصات عجيبة، اكتساح للعائلة و لثوابتها وللغة التي تعتبر رمزا للدولة، لتتحول وتعبر عن فساد لغوي يعكس فسادا أخلاقيا، كلمات نابية تتداول وكأنها عادية وشتم للذين وللربوبية ورجولة مكرسة بكل ما هو فاسد نساء منحلات بدعوى الحرية في استهلاك الجسد.
ما الذي يحدث لثقافتنا.
كيف تحول تعاطي المخدرات نمط عيش أقرب الى العادي في زمننا هذا وكيف اصبح الابداع له علاقة ب”التبويقة” والهروب من واقع الحياة والبطالة والنظرة السوداوية مرتبط بتعاطي المخدرات،كيف أن النموذج على المستوى العالمي على غرار نجوم تستقبلهم المهرجانات الوطنية هم من متعاطي المخدرات وأصحاب الليالي الحمراء وحتى عدد من النجوم المغاربة مثال شبابنا وعلى رأسهم سعد لمجرد الذي حظي بوسام يقدمون مثالا يثير التساؤل بقدر كم المعجبين به وكيف أيضا تتحول التفاهة وثقافة البوز هي الهدف كيفما كانت الوسيلة مثال ادومة عادل الميلودي وعدد من التفاهات من قبيل المتاجرة حتى في الجسد من أجل خلق البوز.
وأيضا كيف أن السلطات لا تستطيع اكتشاف من يخدرون شباب الأمة وهم قابعون في جنبات الأزقة يتداولون الحشيش بكل أريحية.
كيف يشعر الآباء بذلك الفشل الذريع في تربية أطفالهم لمجرد أن الحي والشارع والرفقة يوفرون لأبنائهم ما لذ وطاب من الأنواع المخدرة وقد يكون البيع في مؤسسة عمومية بلاأدنى مشكلة.
من المسؤول عن ترك الآباء يتخبطون ويتجرعون مرارة فشل يرونه بأم أعينهم قادما إليهم بلا أدنى شك حيث بعد غرقهم في جملة من المشاكل والصعوبات يقدمون استقالة افتراضية.
من يهدف الى تخدير شبابنا من المسؤول عن الهدر المدرسي الذي يجعلنا نرى مراهقين في سنهم 13او 14 يتكؤون على جدران المنازل ومنقطعون عن الدراسة.
لماذا يجب ان ننتظر حتى ولوجهم السجن او اصابتهم بخلل عقلي لماذا لا نجبرهم على اتمام الدراسة أو تعلم حرفة يؤمن بها مستقبله
لماذا لا نتحدث عن الزامية التدريس ومن يمتنع يوضع في داخلية للتعلم فتتعاون كل من الدولة والأسرة من أجل اصلاح منظومة مجتمع.
لكي نوفر على الدولة مصاريف مجرم مرتقب.

 

التعليقات مغلقة.