أقر بنك المغرب، يومه الثلاثاء، بأن صناديق التقاعد تعيش أزمة مالية صعبة، معترفا بارتفاع ديون تلك الصناديق ونفاذ احتياطاتها.
جاء ذلك التأكيد خلال الاجتماع السابع عشر للجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية، حيث أقر بنك المغرب بأن تلك الأنظمة الأساسية للتقاعد “لا تزال في وضعية مالية صعبة، تتميز عموما بارتفاع ديونها الضمنية وبنفاد احتياطاتها على عدة آفاق”.
وأفادت ذات المؤسسة بأن الإصلاح المعياري للقطاع، الذي يقضي بإرساء نظامين، عامّ وخاص، المطروح على طاولة النقاش والتداول بين الحكومة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، يهدف إلى وضع تسعيرة متوازنة لأنظمة التقاعد لامتصاص جزء كبير من التزاماتها الماضية غير المغطاة.
التعليقات مغلقة.