السعيدية: جنرالات الجزائر يقطعون سبل الاتصال بين البلدين والشعبين من خلال سياج حديدي

المداني افريني 

تماديا من النظام العسكري في الجزائر في نهج سياسة إغلاق الحدود من جانب واحد مع المغرب. أقدم “الكابرانات” على تشييد سياج حديدي بمنطقة “بين لجراف” القريبة من مدينة “السعيدية”. وهي أقرب نقطة للتواصل بين البلدين والشعبين المغربي والجزائري.

وفي هذا السياق. اعتبر عدد من المواطنين، الجزائريين والمغاربة. أن هذا التصرف غير مقبول. ولا توجد أية مبررات لاعتماده. موضحين أن منطقة “بين لجراف” تعتبر نقطة التلاقي والتواصل بين العائلات التي فرقت بينهم سياسة العسكر الجزائري. خاصة وأن المنطقة بها عائلات مرتبطة بمثيلاتها في الجزائر. 

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد من حين لآخر عدة وقفات شعبية ينظمها المجتمع المدني. والتي يطالبون عبرها حكام الجزائر بفتح الحدود بين البلدين. وإطلاق سراح السجناء المغاربة المعتقلين بالسجون الجزائرية. وذلك بتهم واهية من قبيل الإقامة غبر الشرعية. داعين إلى إنهاء حالة قطع الأرحام بين العائلات المغربية والجزائرية. 

كما تجدر الإشارة إلى أن منطقة “بين لجراف” تعتبر أقرب نقطة بين الشعبين الجارين. حيث تحيط بها مجموعة من السلاسل الجبلية والمناظر الطبيعية. ما يمكن الزوار من الاستمتاع بالمشي. خاصة على مستوى طريق “السعيدية”.