أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المغرب: الممرضون يعلنون الحرب على وزارة الصحة بتنظيم معركة وطنية في الرباط ومعارك جهوية وإقليمية

أصوات

أصوات: بعد اشتعال معارك التعليم، قرر الممرضون من جهتهم إشعال جبهتهم دفاعا عن مطالبهم التي رفعوها للوزارة والتي بقيت مركونة في الرفوف، وهو الوضع الذي حمله قرار النقابة المستقلة للممرضين بخوض إضراب وطني مع مسيرة في اتجاه مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط، يومه السبت 24 يناير الحالي، ممهد له بوقفات احتجاجية جهوية وإقليمية، يومه الأربعاء 21 فبراير الحالي، ردا على “استخفاف الحكومة” بمطالبهم و”نهج سياسة المراوغة” اتحاه هاته المطالب.

 

 

المعركة النضالية المعلنة عنونتها النقابة بالرد الطبيعي على ما وصفته بـ”استخفاف الحكومة وتملصها من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية ونهج سياسة المراوغة”.

 

 

البلاغ الصادر عن النقابة المستقلة للممرضين أكد على تنظيم وقفة وطنية حاشدة أمام البرلمان، مصحوب بمسيرة نحو مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يومه السبت 24 فبراير الجاري.

 

 

معارك نضالية اعتبرتها النقابة تأتي ردا على ما أسمته “صمت ولامبالاة الحكومة تجاه مطالب مهنيي القطاع”، مسجلة “تهميش قطاع الصحة واعتبار المهنيين مجرد عالة على ميزانية الدولة والاكتفاء بخطاب الإصلاح، دون رؤية بوادر ذلك الإصلاح، خاصة فيما يتعلق بتثمين الموارد البشرية، وعلى رأسها الممرضين وتقنيي الصحة”.

 

 

وأخدت نقابة الممرضين على الحكومة عدم حسمها مطالب المهنيين المتمثلة في الرفع من الأجور، عدم إنصاف ضحايا مرسوم 2017، تهميش شيوخ التمريض  وما أسمته “التماطل المريب” في إحداث الإطار الصحي العالي مع تعويضاته.

 

 

وضع جعل النقابة تتساءل عن مركزية قطاع الصحة والحماية الاجتماعية في هذه الإصلاحات التي تتحدث عنها الحكومة وتعد بها مع الواقع المكرس والذي تعيشه الشغيلة التمريضية.

 

 

ووجهت النقابة نقدا للحكومة مشددة على أنها “لن تقبل بجعل مهنة التمريض وقضية الممرضين موضوعا للدعايات الانتخابية للحصول على الأصوات الانتخابية، دون الاستجابة الجدية لكل الوعود المقطوعة لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة سيما من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس الحكومة الحالية”.

 

 

ودعت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش،  إلى التدخل شخصيا من أجل الحسم النهائي في ملفهم المطلبي من خلال الحوار الاجتماعي وإيجاد حلول لهاته المطالب بما يخفف من حالة الاحتقان القائمة.

التعليقات مغلقة.