أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المغرب: حراس الأمن الخاص وعمال المناولة والنظافة عالم من الظلم الاجتماعي والاقتصادي

بدر شاشا

 

 

تعتبر فئات حراس الأمن الخاص وعمال المناولة وعاملات النظافة من أكثر الشرائح العمالية تضرراً وتهميشاً في المجتمع. حيث يواجهون ظروفاً صعبة وحقوقاً مهضومة تحت ظلم اجتماعي واقتصادي يحتاج لانتباه ومراقبة صارمة في المغرب.

 

 

 

فحراس الأمن الخاص يشتغلون في ظروف قاسية تفتقر للحماية والضمانات اللازمة. ضمنها العمل بنظام الورديات الطويلة دون الحصول على رواتب مناسبة أو إجازات مدفوعة الأجر.

وعلى الرغم من أهمية دور حراس الأمن في الحفاظ على الأمن والسلامة في المؤسسات. إلا أن حقوقهم تظل مهضومة.

كما أن عمال المناولة وعاملات النظافة يعانون من العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية. ضمنها العمل في بيئات غير صحية. مع التعرض لمخاطر صحية وأمنية دون الحصول على حقوقهم الأساسية. إذ يتم استغلالهم في العديد من الأحيان من خلال عقود عمل مؤقتة وبأجور منخفضة لا تتناسب مع طبيعة العمل الشاق. والمجهود الذي يبذلونه.

وضعية هاته الفئة الاجتماعية تتطلب تدخلاً حكومياً فعالاً. وإصلاحات قانونية جذرية تطال سياسات العمل والضمان الاجتماعي. فالمطلوب إقرار قوانين وتشريعات تحمي حقوق هذه الفئات وتضمن لهم الحماية القانونية والاجتماعية الكاملة.

والمدخل لوضعية هؤلاء يكمن في تفعيل مراقبة صارمة في تطبيق القوانين ومحاسبة المخالفين. وضمان حقوق هؤلاء العمال وتوفير البيئة المناسبة لضمان حياة كريمة وعمل مناسب يحترم كرامتهم ويحقق مصلحتهم العادلة.

التعليقات مغلقة.