تمت قرصنة حسابات سياسيين وسفراء وشخصيات عمومية في المغرب باستخدام برمجيات خبيثة من قبل مجموعة قراصنة عرب تحت اسم “صقور الصحراء” التي وجهت هجماتها نحو المملكة لتخترق 179 موقعا إلكترونيا، بعضها يعود إلى مؤسسات عمومية من خلال ملف ملغوم يجري تسريبه إلى أجهزة المستخدمين وتحصيل جميع الأرقام والرموز السرية الشخصية الخاصة بهم.
وأشارت مصادر صحفية إلى تزايد نشاط مجموعة القرصنة في شمال إفريقيا، وتحديدا في المغرب؛ إذ استهدفت هجماتها 26 بالمائة من إجمالي مستخدمي الأنترنيت، ليتم تصنيف المملكة ضمن 20 بلدا الأكثر عرضة لمخاطر الاختراق المعلوماتي.
التعليقات مغلقة.