ممثل الاتحاد الأفريقي: دعم ملك المغرب لفلسطين “يكتسي طابعا غير مسبوق”

وقال السيد بودالي، في تصريح صحافي، إنه في أعقاب الأعمال العدائية الأخيرة التي أدمت غزة، ينبثق بصيص أمل من المملكة المغربية.

وأوضح أن هذا البصيص مدفوع بقرار تاريخي صادر عن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

ويكتسي هذا القرار، أهمية إنسانية ودبلوماسية، لأنه يحمل طابعا غير مسبوق سيخفف من معاناة الساكنة المنكوبة.

وأبرز أن “المساعدات السخية التي أمر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعبر عن عمل تضامني غير مسبوق”.

وأوضح أن هذا العمل التضامني “يتدفق عبر البر وصولا إلى غزة”

وأبرز أن هذه البادرة “غير المسبوقة تضع المغرب على رأس الأمم التي تقدم مساعدة مباشرة رغم التوترات”.

وأضاف أن المغرب بهاته الخطوة أصبح رائدا في تحقيق “اختراق إنساني كبير”.

وحملت هاته الالتفاتة الكبير بشكل ملموس دعم جلالته الثابت للشعب الفلسطيني.

ويتجاوز هذا العمل الإغاثي، إرسال شحنة من المساعدات، ليتردد صداه كرمز قوي للتعاطف الملكي تجاه ساكنة تعاني.

وقال: إن هذا العمل “يستمد جذوره من تقليد عريق من التضامن النشط”، مضيفا أن “المملكة وضعت الإنسانية دوما في صلب اهتماماتها”.

وأضاف أن هاته الخطوة تجد “زخمها في السخاء العظيم لجلالة الملك، الذي تكفل، من مال جلالته الخاص، بجزء كبير من المساعدة المقدمة، لا سيما تلك الموجهة للرضع والأطفال الصغار”.

وأوضح أن هذه المساعدة، في هذا الشهر المبارك، شكلت بلسما حقيقيا للنفوس المنكوبة.

وتعكس الخطوة التزام المغرب الثابت بدعم القضية الفلسطينية.

ونقل السيد بودالي، باسم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، عن عميق الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي على هذه البادرة الإنسانية الاستثنائية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأبرز أن هذا “الإيثار الراسخ” وهذه “القيادة المستنيرة”  دليلان صارخان على التزام المغرب بالسلم والتضامن الإقليمي.

وقال: إنه “في هذه الأوقات المضطربة، ينير هذا العمل الملهم الطريق نحو عالم تسود فيه الأخوة والتعاطف”.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.