المغرب والاتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن استقرار الساحل

التقى وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، جواو غوميش كرافينيو، في الرباط، لمناقشة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية في منطقة الساحل.

تقدير أوروبي للدور المغربي: أشاد المسؤول الأوروبي بالدور الريادي للمغرب في استقرار منطقة الساحل، مؤكداً أن المملكة شريك استراتيجي بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي.
تقارب الرؤى: استعرض الجانبان التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص قضايا الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل.
مقاربة متعددة الأبعاد: أكد بوريطة على أهمية اعتماد مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في الساحل، تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية.
الشراكة المتقدمة: أكد كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة مع المغرب لبناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية.
سياق إقليمي حساس: يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة