ووقع المذكرة عن الجانب المغربي ليلى بنعلي وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة وعن الجانب السعودي وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين وتبادل الخبرات والتجارب.
وبجث الجانبان الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال التعدين في البلدين والطلب العالمي المتزايد على المعادن.
يذكر أن الرياض تستضيف اليوم الأربعاء مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة، بمشاركة 79 دولة من بينها المغرب و 13 منظمة دولية، و 15 منظمة غير حكومية و7 اتحادات للأعمال، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي حول إنتاج المعادن الاستراتيجية، وتسليط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الكبرى الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، من خلال النقاش وتبادل الأفكار والخبرات بين ممثلي الحكومات من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، لوضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم والمنطقة، بالإضافة إلى بناء القدرات وجعل صناعة المعادن محركًا رئيسًا لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي.
التعليقات مغلقة.