تعزيز الشراكة: المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية يشكلان آفاقًا جديدة للإصلاحات والابتكار
أصوات
أجرى رئيس الحكومة المغربية، السيد “عزيز أخنوش”، مباحثات مهمة مع الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)، السيد “ماتياس كورمان”، في العاصمة الرباط. حيث تم تناول سبل تعزيز التعاون بين المملكة المغربية وبين هذه المنظمة الدولية العريقة.
وتأتي هذه المباحثات في إطار جهود المغرب المستمرة لتعزيز إصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية.
وتم الإعلان خلال اللقاء، عن اختتام البرنامج القطري الثاني الذي جمع بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. والذي يهدف إلى تعزيز الشراكة وتطبيق عدد من الإصلاحات الحيوية.
كما تم تسليط الضوء على أهمية الحكامة العمومية والاقتصاد والاستثمار، إلى جانب الإدماج الاجتماعي والتنمية المجالية. والتأكيد على تبني المزيد من الممارسات الفضلى التي تتبناها المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار السيد “عزيز أخنوش” إلى التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي شهدها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، والتي أدت إلى تحول المملكة إلى واحدة من القوى الاقتصادية الصاعدة في المنطقة.
هذا وأبدى رئيس الحكومة تفاؤله بشأن استراتيجيات البلاد الطموحة في قطاعات متعددة مثل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات والطائرات…
وعبر الجانبان عن تطلعهما نحو مستقبل مشرق للشراكة الثنائية، حيث أكدت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التزامها بدعم المغرب في جهوده الرامية إلى تحقيق الإصلاحات المطلوبة. وجدير بالذكر أن البرنامج القطري الأول (2015-2018) قد ساهم بشكل كبير في مواكبة الإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب، مما يعكس النجاح المستمر لهذه الشراكة الاستراتيجية.
وإذ يشكل البرنامج القطري الثاني خطوة جديدة نحو تعزيز علاقات التعاون البناء بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، مما يعكس التزام المملكة بالتقدم نحو المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.
التعليقات مغلقة.