المغرب وهنغاريا يعززان التعاون الاقتصادي في الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة

انطلقت اليوم الأربعاء بالعاصمة المغربية الرباط، أعمال الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين المغرب وهنغاريا، التي تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات حيوية مثل الاقتصاد والثقافة والسياحة والصحة والفلاحة والطاقة.

وقالت كاتالين بيهاري، كاتبة الدولة المساعدة للعلاقات الاقتصادية الخارجية لهنغاريا، في تصريحات صحفية عقب لقاء جمعها بالسفير فؤاد يزوغ، المدير العام للعلاقات الثنائية والشؤون الإقليمية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، إن  المغرب وهنغاريا يعززان التعاون الاقتصادي في الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة.

المحتوى: انطلقت اليوم الأربعاء بالعاصمة المغربية الرباط، أعمال الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين المغرب وهنغاريا، التي تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات حيوية مثل الاقتصاد والثقافة والسياحة والصحة والفلاحة والطاقة.

وقالت كاتالين بيهاري، كاتبة الدولة المساعدة للعلاقات الاقتصادية الخارجية لهنغاريا، في تصريحات صحفية عقب لقاء جمعها بالسفير فؤاد يزوغ، المدير العام للعلاقات الثنائية والشؤون الإقليمية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، إن هذه اللجنة تمثل فرصة لتقييم وتطوير العلاقات الثنائية، مشيدة بتميز العلاقات المتبادلة.

وأكدت بيهاري أن احتفاء البلدين بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية يمثل خطوة بارزة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي. وأشارت إلى أن المغرب أضحى الشريك التجاري الأول لهنغاريا في إفريقيا خلال عام 2023.

وأشعرت بيهاري بالحضور المتوقع لوفد من رجال الأعمال إلى الدار البيضاء، حيث سيتباحث الوفد حول فرص التعاون المشترك بين الشركات، مما يعزز ديناميكية المبادلات الاقتصادية والتجارية.

تُمثل هذه الدورة فرصة استراتيجية هامة لاستكشاف آفاق جديدة للشراكة بين المغرب وهنغاريا، وتطوير التعاون في قطاعات رئيسيةهذه اللجنة تمثل فرصة لتقييم وتطوير العلاقات الثنائية، مشيدة بتميز العلاقات المتبادلة.

وأكدت بيهاري أن احتفاء البلدين بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية يمثل خطوة بارزة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي. وأشارت إلى أن المغرب أضحى الشريك التجاري الأول لهنغاريا في إفريقيا خلال عام 2023.

وأشعرت بيهاري بالحضور المتوقع لوفد من رجال الأعمال إلى الدار البيضاء، حيث سيتباحث الوفد حول فرص التعاون المشترك بين الشركات، مما يعزز ديناميكية المبادلات الاقتصادية والتجارية.

تُمثل هذه الدورة فرصة استراتيجية هامة لاستكشاف آفاق جديدة للشراكة بين المغرب وهنغاريا، وتطوير التعاون في قطاعات رئيسية.