أصوات من الرباط
تشهد سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط تحولًا ملحوظًا، حيث أصبح المغرب منافسًا قويًا لإسبانيا، التي كانت تتصدر هذا السوق لسنوات.
وأفادت تقارير اقتصادية بأن المغرب استفاد من ظروف المناخ المثالية التي ساهمت في نجاح زراعة الأفوكادو. في المقابل، تأثرت أشجار الأفوكادو في إسبانيا سلبًا، وفقًا لما ذكره رئيس شركة “تروبس” الإسبانية. حيث أدت الأجواء المعتدلة في المغرب، بقلة الرياح الجافة والعواصف، إلى زيادة المساحة المزروعة وتحسين نضوج الأشجار.
تشير البيانات إلى أن إنتاج الأفوكادو في المغرب زاد بمقدار 30 ألف طن، أي بزيادة قدرها 50% مقارنة بالعوامل المناخية السابقة.
وحسب موقع “FreshPlaza”، تمت الإشارة إلى أن المنتجات المغربية لاقت إقبالًا كبيرًا هذا العام بفضل حملة تسويقية فعالة وتركيزها على الجودة العالية. وأعرب فرانسوا بيليفييه من شركة “Capexo” عن تفاؤله بشأن المستقبل، موضحًا أنه إذا استمر الإنتاج المغربي على هذا النحو، وابتعدت العوامل المناخية السلبية، فإن المغرب قد يحقق حصة كبيرة من سوق الأفوكادو في السنوات القليلة المقبلة.
تمثل هذه التطورات فرصة كبيرة للمغرب لدخول السوق الأوروبية وتعزيز مكانته كأحد اللاعبين الرئيسيين في زراعة الأفوكادو على المستوى الدولي.
التعليقات مغلقة.