“المغرب يحقق :إنجازاً تاريخياً ويصنف رابعاً عالمياً في تحسين مناخ الأعمال”

أضاف المغرب إنجازاً جديداً إلى سجل نجاحاته تحت قيادة الملك محمد السادس، حيث تم تصنيفه كأحد أفضل خمسة بلدان في العالم من حيث تحسين مناخ الأعمال. وذلك وفقاً لمؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست البريطانية، التي تُعتبر مرجعاً موثوقاً في المجال الاقتصادي منذ عقود طويلة.

بين عامي 2003 و2023، احتل المغرب المرتبة الرابعة بين 82 دولة، متصدراً قائمة الشرق الأوسط، مما يعكس الريادة التي حققها بفضل السياسات الاقتصادية المدروسة والجهود التنموية المستدامة التي أطلقها الملك منذ توليه العرش في يوليوز 1999.

تعتبر هذه المرتبة الرفيعة مؤشراً قوياً على نجاح الاستراتيجيات التنموية المعتمدة، خصوصاً أنها صادرة عن مؤسسة ذات سمعة عالمية تمتد لأكثر من 75 عاماً، حيث قدمت الدعم والمشورة للعديد من المؤسسات المالية والحكومات والشركات العالمية.

بهذا الإنجاز البارز، يمكن لكل مغربي أن يشعر بالفخر بكون بلده وجهة مثالية للاستثمار، حيث أصبحت المغرب مركزاً رائداً في صناعات عدة مثل الطيران، والسكك الحديدية، والسيارات، وتصنيع الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الكبرى الأخرى.

ليس من الشك أيضاً أن الحكومات المغربية المتعاقبة على إدارة الشأن العام خلال العقدين الماضيين لعبت دوراً مهماً في هذا النجاح، حيث جلبت العديد من الاستثمارات الأجنبية وجعلت من المغرب نقطة جذب للمستثمرين الكبار