المغرب يستعد لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بمراكش

ستستضيف مدينة مراكش ، يومي 10 و11 دجنبر 2018، المؤتمر الدولي للهجرة، والذي سيتم خلاله اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.

وتعد هذه المرة الثانية التي يحتضن فيها المغرب حدثا دوليا هاما يهم مختلف دول العالم. كما يمثل احتضان المغرب لهذا الموعد المرتبط بقضية الهجرة، اعترافا بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة في تدبير تدفقات الهجرة على الصعيد العالمي بشكل عام، لاسيما في إفريقيا وفي الفضاء الأورومتوسطي، علما بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة.

ناصر بوريطة: المؤتمر الدولي الذي ستحتضنه مراكش حول الهجرة “قمة عالمية” يبحث موضوعا “مهيكلا” في العلاقات الدولية
أوضح بوريطة، في لقاء مع الصحافة، أن المؤتمر الذي ينعقد برعاية منظمة الأمم المتحدة، وينتظر أن يشهد مشاركة 190 بلدا، سيمكن من اعتماد وثيقة توافقية عالمية تؤسس لمفهوم “الهجرة ال الآمنة والمنظمة والنظامية”.

وتوقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن يستقطب المؤتمر، الذي يعد محطة هامة جدا في التطرق لموضوع الهجرة، ما بين 5000 و6000 مشاركا،إلى جانب مئات الصحفيين والإعلاميين.

وأشار في هذا الصدد إلى أن مؤتمر مراكش سيشهد مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات المنضوية تحت لواء الأمم المتحدة، وعدد كبير من سامي المسؤولين والخبراء والفاعلين.

وجدد ناصر بوريطة، بهذه المناسبة، التأكيد على الثوابت التي تحدد تعاطي المغرب مع موضوع الهجرة، مؤكدا أن سياسة المملكة تتميز بطابعها الإرادي والمسؤول. وأشار في هذا الصدد إلى أن المغرب ينطلق في هذا المجال من ثلاثة دعائم رئيسية تهم التضامن والمسؤولية والبعد الدولي.