المغرب يستعد لتحقيق قفزة نوعية في قطاع النقل الجوي قبيل مونديال 2030
أصوات
تحقيق زيادة ضخمة في القدرة الاستيعابية للمطارات لمواكبة التدفق المتوقع للمسافرين.
أعلن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، عن خطة استراتيجية تهدف إلى توسيع الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية، بهدف استيعاب 80 مليون مسافر بحلول عام 2030.
تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات البلاد لاستضافة كأس العالم 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز قطاع النقل الجوي وتوسيع البنية التحتية للسياحة.
تضمن خطة الحكومة توسيع وتجهيز مجموعة من المطارات الرئيسية، بما في ذلك مطار الرباط سلا ومطار أكادير ومطار مراكش، بالإضافة إلى تحديث مطار محمد الخامس الدولي.
ومن المقرر أن تتضمن هذه التحديثات إنشاء مدرج ثالث وزيادة مرافق مبنى الركاب لاستيعاب أكثر من 24 مليون مسافر.
وأفاد أخنوش أن أعداد المسافرين عبر المطارات المغربية شهدت بالفعل زيادة ملحوظة، حيث تجاوز عدد المسافرين 27 مليونًا في عام 2023، مسجلاً ارتفاعًا قدره 20% مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة.
وأكد أن الحكومة بصدد إطلاق أكثر من 32 خط جوي جديد، مما سيساعد في تعزيز الحركة السياحية وضمان وصول أكبر عدد من السياح إلى المغرب.
تعد هذه التوجهات خطوة هامة نحو تعزيز موقع المغرب كوجهة سياحية رئيسية وتوفير تجربة متميزة للمسافرين. كما أن هذه التحسينات ستعكس قدرة المغرب على استقبال الأحداث العالمية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة.
مع اقتراب موعد مونديال 2030، يبدو أن المغرب على أعتاب عصر جديد في مجال النقل الجوي، مما يشير إلى مستقبل مشرق للقطاع ويعزز من مكانة .
المملكة كمركز إقليمي للنقل والسياحة.
التعليقات مغلقة.