بقلم الا ستاد محمد عيدني
أكدت مصادر مغربية أن المبادرة التي أطلقت عليها الجزائر اسم “قافلة الصمود”، زعمت توجهها إلى قطاع غزة، إلا أن أهدافها الحقيقية تتجلى في دعم الانفصال وتشويه صورة المغرب، مستغلة قضايا الإنسانية والأزمة في فلسطين لخلق توترات إضافية. وأضافت أن القافلة ليست إلا وسيلة دعائية، لم تشمل توزيع أدوية أو مواد إغاثية، بل حملت شعارًا زائفًا وتورطت في خروقات جسيمة لحقوق العمل الإنساني.
وتُتهم المبادرة الجزائرية بأنها جزء من استراتيجية أوسع لخلق فتنة وتقويض استقرار المنطقة، في حين أن المغرب يواصل مسيرة التنمية والتقدم، ملتزمًا بثوابته الوطنية وقيم الوحدة والأخوة بين شعوب المغرب الكبير.
وفي سياق متصل، تعبر التحليلات عن استغرابها من استدراج تونس لموقف ضعيف، فيما تعاني من أزماتها الوطنية، إذ يُنظر إلى ذلك على أنه محاولة لاستغلال الظروف السياسية المتأزمة في تونس لدعم أجندات خارجية، تضر بسيادتها ومصالحها.
وشددت المصادر على أن المغرب، بقيادة جلالته، يركّز على البناء والتنمية، مع رفضه التام لأي محاولة للمساس بسيادته الوطنية، مشيرة إلى أن الحكومة والشعب يعيان جيدًا رغبة الأعداء في زعزعة التلاحم الوطني، وأن الأقصى هو التصدي لكل محاولات التشتيت والفتنة.
وفي الختام، أكدت العديد من التصريحات أن المغرب لن ينجر إلى مهاترات أو خلافات، وسيواصل العمل بالمؤسسات واحترام المبادئ، رافضًا كل محاولة للتشويش على وحدته الوطنية ومكتسباته التاريخية
التعليقات مغلقة.