من المنتظر أن تصل يومه الجمعة تاسع يونيو الجاري، إلى ميناء “الجرف الأصفر “بالجديدة، شحنة جديدة من الأغنام موجهة للسوق الوطنية لتعزيز العرض خلال عيد الأضحى.
و أشارت مصادر إعلامية، إلى أن الشحنة مكونة من حوالي 19 ألف و500 رأس من الأغنام، تم استيرادها من البرتغال لتعزز العرض، علما أن المغرب كان قد استورد قبل أسابيع شحنات من الأغنام الاسبانية.
وكشف “محمد جبلي”، رئيس الفدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، أن رؤوس الأغنام هذه السنة متوفرة بشكل جيد، لكن المشكل يكمن في قلة أعداد الخرفان الصغيرة التي يتراوح وزنها بين 40 و45 كيلوغراما.
وقال “جبلي” في تصريح صحافي، إن الخصاص الموجود في هذا الحجم من الأضاحي التي تقبل عليها الطبقة الوسطى بالبلاد، سيتم تعويضه عبر الاستيراد، مضيفا، أن النقص الموجود في الخروف الصغير مرتبط بعامل الزمن، إذ أن المدة التي تضع فيها النعاج مواليدها هي شهر يناير، وبالتالي من الصعب أن يصبح الخروف جاهزا في يونيو ويبلغ الوزن المطلوب من 40 إلى 45 كيلوغراما، لكن بالنسبة للأغنام فهي متوفرة، مؤكدا أن الأثمنة خلال هذه السنة ستكون مرتفعة لأن ثمن الأعلاف قد ارتفع بنسبة 30 %.
وأضاف”جبلي” في كلمته، بأن الرؤوس التي سيتم استيرادها في المرحلة الحالية، ستكون مخصصة للعيد، وأن الأثمنة ستتراوح ما بين 60 و70 درهما للكيلوغرام، في الوقت الذي كانت الأسعار السنة الماضية أقل من 60 درهما، أي أن الزيادة ستبلغ حوالي 10 دراهم في الكيلوغرام.
يذكر أن عملية الاستيراد التي أطلقتها الحكومة لضمان استقرار أسعار الأضاحي، وكذا سد الخصاص المسجل على مستوى القطيع الوطني بسبب توالي سنوات الجفاف ما زالت مستمرة.
التعليقات مغلقة.