المغرب يسمح للأسطول الروسي برفع حصة الصيد بالسواحل الأطلسية للأقاليم الجنوبية‎

أصدرت الوكالة الفيدرالية لصيد الأسماك في روسيا  “Rosrybolovstvo” قرارا يقضي بتوزيع حصة أسطول الصيد البحري الروسي، في المحيط الأطلسي المغربي، الذي يتيح للشركات الروسية العاملة في السواحل المغربية،  أن تصطاد 10 آلاف طن من الأسماك السطحية، ضمنها سمك السردين .

وجاء هذا القرار في إطار التعاون في مجال الصيد بين الرباط وموسكو، الذي تؤطره الاتفاقية الموقعة في الرباط بتاريخ 14شتنبر 2022، وفي موسكو بتاريخ 14 أكتوبر 2020

وأفاد “إليا شيستاكوف”، رئيس الوكالة في تصريح نقلته وسائل الإعلام الروسية، أن المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال البعثة التي تم إرسالها . تشير إلى أن السفن الروسية سترفع حصتها من الصيد بالسواحل المغربية خلال العام المقبل 2025 .

وأضاف أن الوكالة قامت بتحليل البيانات التي تلقتها. حيث أشارت أن مخزون السمك بالمغرب في حالة جيدة. وأنه بإمكان السفن الروسية الزيادة في حجم الإنتاج مطلع السنة المقبلة .

ومدد المغرب وروسيا تعاونهما في الصيد البحري إلى نهاية سنة 2024 ، وفق ما أوردته تقارير روسية ، لاسيما أن البلدين تجمعهما اتفاقية تعد الثامنة في مجال الصيد البحري منذ أول اتفاقية وقعت عام 1992 .

وتمتد الاتفاقية التي وقعت بالرباط لأربع سنوات، بعدما تم وضع الإطار القانوني ، الذي يتيح لأسطول مكون من 10 سفن روسية لصيد الأسماك السطحية الصغيرة في المياه المغربية التي تتجاوز 15 ميلا بحريا .

وتتفاوض موسكو والرباط على تمديد اتفاقية الصيد للسنوات المقبلة، حيث تراقب روسيا تطورات  العلاقات المغربية الأوروبية في قطاع الصيد البحري، على خلفية القرار الأخير للمحكمة الأوروبية، فيما يتبنى المغرب إستراتيجية دولية تراهن على تنويع الشركاء، وفتح باب التعاون التي تراعي خصوصيات المملكة ومصالحها الإستراتيجية.