طالب المغرب الجزائر باعتذار رسمي عن تعرض أحد دبلوماسييه للضرب من طرف المدير العام لوزارة الخارجية الجزائري سفيان ميموني خلال اجتماع للجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة الخميس في سان فينست بجزر الكارايبي.
وفي رد فعلها وصفت الجزائر الحادث بالمختلق، غير أن الخارجية المغربية أدلت بوثائق إثبات منها محضر أنجزه شرطي محلي عاين الحادث ورفع إلى رئيس حكومة بلده، بالإضافة إلى شهادة طبية مسلمة من المشفى الذي عولج فيه الدبلوماسي المغربي. وصرح مسؤول دبلوماسي مغربي رفيع للصحافة بأن محضر الشرطي المحلي هو وثيقة أنجزت من طرف رجل أمن عاين الحادث في إطار قيامه بعمله، وليست شكوى من طرف المغرب، وبالتالي فهو يشكل حجة مصدرها طرف محايد.
التعليقات مغلقة.