مدريد – أكد معهد “كورديناداس” Coordenadas الإسباني للحكامة والاقتصاد التطبيقي، أن المغرب يفرض نفسه على نحو متزايد كـ “وجهة جذابة ومستدامة للمستثمرين الدوليين” .
وتقول مجموعة التفكير الإسبانية، ضمن تقريرها لشهر شتنبر إن “نجاح الاستثمارات في المغرب يعتمد على مجموعة من العوامل، مثل السياسات الحكومية السليمة والإصلاحات الاقتصادية التقدمية والجهود المتواصلة من أجل إيجاد بيئة مواتية للأعمال”.
وفي هذا الصدد، سلط مركز البحث الإسباني الضوء على تنويع الشركاء التجاريين والأسواق المستهدفة باعتبارها “عنصرا أساسيا” في هذه الدينامية.
وأضاف أنه “خلال العام الماضي، واصل المغرب السير قدما على هذا المسار الطموح. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام فقط، جذبت البلاد ما لا يقل عن 40 ألف طلب لإنشاء المقاولات”، مذكرا بأن وزارة الخارجية الأمريكية، وصفت في تقريرها حول مناخ الاستثمار في العالم، الذي نشر في يوليوز الماضي المغرب بأنه “مركز أعمال إقليمي”.
وأبرز أن قطاع السياحة يتعافى مع زيادة “استثنائية” في الإيرادات تقدر بـ 170.8 في المائة. حيث بلغت عائدات السياحة، التي سجلت 34.6 مليار درهم في 2021، 93.6 مليار درهم في 2022، متجاوزة مستوى ما قبل الجائحة (78.7 مليار درهم في 2019).
وأضاف المصدر أن السياحة، إحدى ركائز الاقتصاد المغربي، من خلال مساهمتها بنسبة 7 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، و أنها توجد في صلب خريطة طريق استراتيجية جديدة بقيمة 6,1 مليار درهم على مدى أربع سنوات، موضحا أن الهدف هو جذب 17.5 مليون سائح سنويا وتحقيق إيرادات بقيمة 120 مليار درهم بحلول العام 2026.
التعليقات مغلقة.