المغرب يلتزم بحكومة الذكاء الاصطناعي في نزع السلاح الدولي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التزام المغرب بالحكومة المتعددة الأطراف في مجال التكنولوجيات الحديثة، وذلك تماشياً مع توجيهات الملك محمد السادس. جاءت تصريحات الوزير خلال المؤتمر العالمي الأول الذي ناقش دور الذكاء الاصطناعي في تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والذي شهد حضوراً دولياً واسعاً.

شدد الوزير بوريطة على أن المؤتمر، يعكس رؤية المغرب ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في مواجهة التحديات واستغلال الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاتفاقية الدولية. ويتمركز التزام المغرب حول أربعة أهداف رئيسية، منها تعزيز النقاش حول نزع السلاح متعدد الأطراف وفهم التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.

وأشار الوزير نفسه، إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الشفافية والثقة بين الدول، وتحسين عمليات إعداد التقارير وتحليل البيانات. كما دعا إلى توفير المزيد من الموارد للجنة العلمية الاستشارية لاستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن استخدامه لأغراض سلمية وأخلاقية.

وأكد على التحديات المرتبطة بالهوة الرقمية والتأثير البيئي في إفريقيا، وأهمية التعاون الدولي لسد هذه الفجوات، مشيراً إلى أن التعاون الدولي يمكن أن يجعل الذكاء الاصطناعي أداة لتعزيز السلام والأمن الدولي.