قدتكون رسائل الشكر والتقدير التي وجهها عاهل البلاد باسم الشعب المغربي إلى الدول الأربعة المشاركة في عملية الإنقاذ الإعلان الرّسمي عن تجاوز آثار زلزال الحوز عبر إيواء كل المنكوبين والتكفل بهم بشكل شمولي.. وتوفير العلاج للمصابين والتحكم في الوضعيات الحرجة إلى جانب استئناف الدراسة لكل تلامذة الإبتدائي في خيام مجهزة.. وتوزيع بقية تلامذة الإعدادي والثانوي بمراكش والنواحي وفي إقامات داخلية..
هي معطيات ميدانية مكشوفة على الهوى وأمام أنظار العالم عبر مختلف القنوات الإعلامية المتواجدة بالمنطقة وفي اقل من 10 ايام من وقوع هذا القدر الإلهي..
هي عشرة أيام فقط.. وهي مدة قياسية بالنسبة الكوارث الطبيعية في حجم وقوة زلزال الحوز.. وطبيعة المنطقة ووعورتها.. استطاعت الأمة المغربية ان تربح رهان هذا التحدّي الإستثنائي للطبيعة من خلال مشاهد ولوحات التعبئة الوطنية الشاملة ومن مختلف المناطق المغربية نحو بؤرة الزلزال.. بقيادة عاهل البلاد ومقدرات جيشنا الوطني والوقاية المدنية وغيرها من الوزارات ذات الصلة بالازمة..
هي التعبئة وبروح التضامن والتعاضد والتآزر جعلت العالم يرفع قبعة الإحترام والتقدير للمغرب مرة أخرى مع تقارير وكبسولات إعلامية تجمع بين المواساة والدعاء لأرواح الشهداء من جهة وبين رفع معنويات المغاربة وقدرتهم على تجاوز بأقل الأضرار هذه الكارثة..
نعم العالم على قلب واحد مع المغرب.. إلاّ باريس وفرنسا الماكرونية التي كانت وسائل إعلامها الرسمية تتساءل خلال فترة الحداد الوطني وبعجرفية مقيتة عن اسباب رفض المغرب المساعدات الفرنسية..في الوقت الذي قبل فيه دولا أخرى كاسبانيا..
كان الجواب عندهم وطيلة فترة الحداد الوطني وعبر أكثر من منصة تلفزية ومقالات ورقية من مختلف الجرائد.. كان الجواب هو الهجوم المباشر والوقح على رمز الدولة عاهل البلاد..
وبالعودة إلى ماقيل وكتب خلال تلك المدة الحرجة جدّاً ونحن في عملية إنقاذ مايمكن إنقاذه تحت الأنقاض كانت صحيفة Libération قد نشرت صورة ممتدة على الصفحة الأولى لامرأة مغربية منكوبة نسبت إليها كذبا هذه الجملة:
ساعدونا، نحن نموت في صمت”.
وتساءلت Le Parisien: لماذا يرفض ويتردّد في الإمساك باليد الممدودة.
لكن لم يصل أحد وقاحة أبعد من موقع Mondafrique الإخباري، الذي نشر رسم كاريكاتير يصوّر ملك المغرب وهو يطلّ من قصر في فرنسا ويردّ على خبر زلزال مرعب بقوله “لم أشعر بشيء”، في تلميح إلى عدم اكتراثه لكارثةٍ اهتزّت لها البلاد والعباد.
هي ردود أفعال مرضيّة لهذا النخب الإعلامية والسياسية الفرنسية من قرار المغرب الذي حرّمها من فرصة تحسين صورتها عبر دبلوماسية الكوارث الذي اشتُهرت بها مع وزير الصحة الفرنسي السابق برنار كوشنير، أهم عرّاب للتدخل الإنساني.
هذا القرار السيادي المغربي الذي اعتبره جل الأفارقة انتصار القارة تفاعلوا بشكل إيجابي حتى أن أحدهم قال هذه آخر صفعة أفريقية لباريس من باماكو إلى الرباط..
والواقع أن بلدنا ليست في غنى عن المساعدات فحسب، و لكنها تمتلك خطط ميدانية أعدّها قبل ثلاث سنوات وأثناء زمن كورونا عبر إصدار من 76صفحة بعنوان ” الاستراتيجية الوطنية لتدبير الازمات والكوارث الطبيعية 2020-2030″
وانتبهت الصحافة البريطانية التي رافقت فرق عمليات الإنقاذ إلى ذلك حين أكدت بأن المغرب قرر استعمال احتياطاته الإستراتيجية من الأدوية والمواد الغذائية و المعدات العسكرية و المدنية والخيام، حتّى مدنا مصغرة طبية و أخرى سكنية للإيواء رأت النور بالمنطقة في وقت قياسي
و أضافوا بأنهم جد منبهرين لأنهم – للمرة الأولى – التي يرون فيها دولة إفريقية تتوفر على مخزون إستراتيجي من المواد الحيوية و الأولية و الأدوية… ولها خطط طوارئ جاهزة بشكل مسبق،
و ختم أحد الخبراء، بأن المغرب قرر التعافي منمن النكبة ذاتيا و بإمكانياته التي رآها الجميع عبر الإعلام، و التي لا تقل عن إمكانيات دول شمال البحر المتوسط، و أنه لولا وعورة المسالك لكانت الجهود قد شارفت على نهايتها…كان هذا التصريح وسط الأسبوع
هذه شهادة من خارج المغرب تسير في اتجاه ما صرح به ممثل منظمة الصحة العالمية الذي اعتبر الوضع الصحي بالمنطقة المنكوبة متحكم فيه ومقدور عليه..
والآن والعالم على وشك الإعلان على التعافي الوطني من آثار وعواقب هذه الفاجعة تخرج علينا وزارة الخارجية الفرنسية بخبر زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب.. دون خجل أو حياء من الهجمة الشرسة طيلة اسبوع الفاجعة..
ليكون الرد الرسمي منسجما ومتناغما مع الرد الشعبي الرافض لزيارة هذا الرئيس ومن معه لارضنا ووطننا.. وتدنيسها مع رسالة صوتية لهذا الماكروني
إن مخاطبكم مشغول دائماً.. المرجوا منكم عدم إعادة النّداء لاحقاً فمنصب الرئاسة أصبح شاغرا بباريس حسب أجندتنا الوطنية والدولية
وإلى ان نصل جميعا 2027 أدعوا الإعلام الفرنسي إلى الإطلاع على ما كتبه السيد جيمس دادريدج،في مقال طويل الوزير البريطاني السابق المكلف بكل من حقيبتي التجارة الدولية والقضايا الإفريقية،منها هذه الفقرة كخلاصة :
“لقد أذهلتني قدرة المغرب الرائعة على الاستجابة بسرعة وفعالية عندما يجد نفسه في مواجهة مثل هذه التحديات..
يوسف غريب كاتب /صحافي قدتكون رسائل الشكر والتقدير التي وجهها عاهل البلاد باسم الشعب المغربي إلى الدول الأربعة المشاركة في عملية الإنقاذ الإعلان الرّسمي عن تجاوز آثار زلزال الحوز عبر إيواء كل المنكوبين والتكفل بهم بشكل شمولي.. وتوفير العلاج للمصابين والتحكم في الوضعيات الحرجة إلى جانب استئناف الدراسة لكل تلامذة الإبتدائي في خيام مجهزة.. وتوزيع بقية تلامذة الإعدادي والثانوي بمراكش والنواحي وفي إقامات داخلية..
هي معطيات ميدانية مكشوفة على الهوى وأمام أنظار العالم عبر مختلف القنوات الإعلامية المتواجدة بالمنطقة وفي اقل من 10 ايام من وقوع هذا القدر الإلهي..
هي عشرة أيام فقط.. وهي مدة قياسية بالنسبة الكوارث الطبيعية في حجم وقوة زلزال الحوز.. وطبيعة المنطقة ووعورتها.. استطاعت الأمة المغربية ان تربح رهان هذا التحدّي الإستثنائي للطبيعة من خلال مشاهد ولوحات التعبئة الوطنية الشاملة ومن مختلف المناطق المغربية نحو بؤرة الزلزال.. بقيادة عاهل البلاد ومقدرات جيشنا الوطني والوقاية المدنية وغيرها من الوزارات ذات الصلة بالازمة..
هي التعبئة وبروح التضامن والتعاضد والتآزر جعلت العالم يرفع قبعة الإحترام والتقدير للمغرب مرة أخرى مع تقارير وكبسولات إعلامية تجمع بين المواساة والدعاء لأرواح الشهداء من جهة وبين رفع معنويات المغاربة وقدرتهم على تجاوز بأقل الأضرار هذه الكارثة..
نعم العالم على قلب واحد مع المغرب.. إلاّ باريس وفرنسا الماكرونية التي كانت وسائل إعلامها الرسمية تتساءل خلال فترة الحداد الوطني وبعجرفية مقيتة عن اسباب رفض المغرب المساعدات الفرنسية..في الوقت الذي قبل فيه دولا أخرى كاسبانيا..
كان الجواب عندهم وطيلة فترة الحداد الوطني وعبر أكثر من منصة تلفزية ومقالات ورقية من مختلف الجرائد.. كان الجواب هو الهجوم المباشر والوقح على رمز الدولة عاهل البلاد..
وبالعودة إلى ماقيل وكتب خلال تلك المدة الحرجة جدّاً ونحن في عملية إنقاذ مايمكن إنقاذه تحت الأنقاض كانت صحيفة Libération قد نشرت صورة ممتدة على الصفحة الأولى لامرأة مغربية منكوبة نسبت إليها كذبا هذه الجملة:
ساعدونا، نحن نموت في صمت”.
وتساءلت Le Parisien: لماذا يرفض ويتردّد في الإمساك باليد الممدودة.
لكن لم يصل أحد وقاحة أبعد من موقع Mondafrique الإخباري، الذي نشر رسم كاريكاتير يصوّر ملك المغرب وهو يطلّ من قصر في فرنسا ويردّ على خبر زلزال مرعب بقوله “لم أشعر بشيء”، في تلميح إلى عدم اكتراثه لكارثةٍ اهتزّت لها البلاد والعباد.
هي ردود أفعال مرضيّة لهذا النخب الإعلامية والسياسية الفرنسية من قرار المغرب الذي حرّمها من فرصة تحسين صورتها عبر دبلوماسية الكوارث الذي اشتُهرت بها مع وزير الصحة الفرنسي السابق برنار كوشنير، أهم عرّاب للتدخل الإنساني.
هذا القرار السيادي المغربي الذي اعتبره جل الأفارقة انتصار القارة تفاعلوا بشكل إيجابي حتى أن أحدهم قال هذه آخر صفعة أفريقية لباريس من باماكو إلى الرباط..
والواقع أن بلدنا ليست في غنى عن المساعدات فحسب، و لكنها تمتلك خطط ميدانية أعدّها قبل ثلاث سنوات وأثناء زمن كورونا عبر إصدار من 76صفحة بعنوان ” الاستراتيجية الوطنية لتدبير الازمات والكوارث الطبيعية 2020-2030″
وانتبهت الصحافة البريطانية التي رافقت فرق عمليات الإنقاذ إلى ذلك حين أكدت بأن المغرب قرر استعمال احتياطاته الإستراتيجية من الأدوية والمواد الغذائية و المعدات العسكرية و المدنية والخيام، حتّى مدنا مصغرة طبية و أخرى سكنية للإيواء رأت النور بالمنطقة في وقت قياسي
و أضافوا بأنهم جد منبهرين لأنهم – للمرة الأولى – التي يرون فيها دولة إفريقية تتوفر على مخزون إستراتيجي من المواد الحيوية و الأولية و الأدوية… ولها خطط طوارئ جاهزة بشكل مسبق،
و ختم أحد الخبراء، بأن المغرب قرر التعافي منمن النكبة ذاتيا و بإمكانياته التي رآها الجميع عبر الإعلام، و التي لا تقل عن إمكانيات دول شمال البحر المتوسط، و أنه لولا وعورة المسالك لكانت الجهود قد شارفت على نهايتها…كان هذا التصريح وسط الأسبوع
هذه شهادة من خارج المغرب تسير في اتجاه ما صرح به ممثل منظمة الصحة العالمية الذي اعتبر الوضع الصحي بالمنطقة المنكوبة متحكم فيه ومقدور عليه..
والآن والعالم على وشك الإعلان على التعافي الوطني من آثار وعواقب هذه الفاجعة تخرج علينا وزارة الخارجية الفرنسية بخبر زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب.. دون خجل أو حياء من الهجمة الشرسة طيلة اسبوع الفاجعة..
ليكون الرد الرسمي منسجما ومتناغما مع الرد الشعبي الرافض لزيارة هذا الرئيس ومن معه لارضنا ووطننا.. وتدنيسها مع رسالة صوتية لهذا الماكروني
إن مخاطبكم مشغول دائماً.. المرجوا منكم عدم إعادة النّداء لاحقاً فمنصب الرئاسة أصبح شاغرا بباريس حسب أجندتنا الوطنية والدولية
وإلى ان نصل جميعا 2027 أدعوا الإعلام الفرنسي إلى الإطلاع على ما كتبه السيد جيمس دادريدج،في مقال طويل الوزير البريطاني السابق المكلف بكل من حقيبتي التجارة الدولية والقضايا الإفريقية،منها هذه الفقرة كخلاصة :
“لقد أذهلتني قدرة المغرب الرائعة على الاستجابة بسرعة وفعالية عندما يجد نفسه في مواجهة مثل هذه التحديات..
التعليقات مغلقة.