جرى أمس الثلاثاء، بحضور يونس مجاهد، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين، وممثلين عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بمقر المجلس للوطني لحقوق الإنسان، التوقيع على إعلان حرية الإعلام في العالم العربي، ليصبح بذلك المغرب خامس دولة عربية توقع على الوثيقة، بعدما كانت كل من تونس وفلسطين والأردن والسودان، قد وقعوا عليها في وقت سابق.
واعتبر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن هذه الخطوة من المبادرات الأساسية في ميدان حقوق الإنسان في المنطقة العربية، وأكد في تصريح صحافي على هامش التوقيع على الإعلان، أن “حرية الإعلام من الحريات الأساسية من أجل تقوية وتكريس الديمقراطية، والسلطات من واجبها حماية وضمان سلامة الصحافيين للقيام بعملهم بكل حرية”.
من جانبه، قال يونس مجاهد، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين، إن الإعلان يمثل “ثمرة عمل لنقابات الصحافة العربية لسنوات”، مبرزا أن “هناك من وقع على الإعلان على صعيد البرلمان، ومنهم من وقع عليه رئيس الدولة، وفي المغرب كان الاختيار على الهيئة الوطنية المعنية بحقوق الإنسان في البلد”، وذلك في إشارة إلى رمزية هذا التوقيع.
جدير بالذكر أن “إعلان حرية الإعلام في الوطن العربي”، تمت المصادقة على وثيقته في مؤتمر دولي احتضنته مدينة الدار البيضاء، في شهر مايو من السنة الماضية، حيث حظي بدعم من منظمات دولية وأممية.
ويروم الإعلان ضمان الحق في حرية التعبير وحماية وسلامة الصحافيين والدفاع عن حقهم في الوصول إلى المعلومة، وغيرها من المبادئ التي تضمن الحقوق في هذا المجال.
التعليقات مغلقة.