يُواصل المغرب مساعيه الحثيثة لتطوير استراتيجيته للغاز الطبيعي عالميا، و ذلك من خلال انفتاحه على أسواق جديدة مع تسريع إنجاز مشاريع بنية تحتية حديثة ، لتعزيز أمن الطاقة لديه.
وقد أكدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية الغاز الطبيعي كعنصر أساسي في استراتيجية الطاقة الوطنية، إلى جانب التركيز على تطوير مصادر الطاقة المتجددة.
ويهدف المغرب إلى خفض الاعتماد على الفحم في إنتاج الكهرباء، مع الحفاظ على دور الغاز الطبيعي في توفير احتياجاته من الطاقة.
وفي إطار هذا المسعى، تُسارع الوزارة العمل على إنجاز محطة استيراد الغاز في الناظور، والتي ستُشكل بنية تحتية عائمة حديثة تُتيح للمغرب استيراد الغاز الطبيعي المسال وإعادة تغويزه في ميناء الناظور ويست ميد.
ومن المقرر نشر طلب عروض لمشروع محطة استيراد الغاز خلال صيف 2025، مع توقعات بإغلاق الصفقة المالية في نفس السنة وبدء العمل في المشروع عام 2026.
التعليقات مغلقة.