أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المقاطعة تهدد انتخابات مجلس الصحافة

اعتبر عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، نقابته غير معنية بقرار انسحاب لائحتي “التغيير” و”الوفاء والمسؤولية” التي يتزعمهما كل من علي بوزردة وعبد الصمد بن شريف ، من انتخابات المجلس الوطني للصحافة ، وأضاف البقالي في تصريح ل “لكم” أن لائحة النقابة مازالت مستمرة وأنها غير معنية بقرار الانسحاب لأنه يخص الجهة التي اتخذته فقط، وفق تعبيره.

وبانسحاب لائحتي “التغيير” و”الوفاء والمسؤولية” تبقى لائحة “حرية، نزاهة، مهنية” المشكلة بتحالف بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية (الأكثر تمثلية) ونقابة الصحافيين المغاربة (تابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل وممثلة في القناة الثانية العمومية)، والتي يقودها، حميد ساعدني، رئيس التحرير بالقناة الثانية، وحيدة في هذه الانتخابات، ما يعني فوزها بدون منافس.

وتعتبر هذه أول انتخابات للمجلس الوطني للصحافة، بعد صدور القانون المحدث له في مارس 2016.

والمجلس الوطني للصحافة، حسب القانون المحدث له، هيئة معنية بصيانة مبادئ شرف المهنة، والتقيد بميثاق أخلاقيات المهنة، يسهر على ضمان وحماية حق المواطن في إعلام متعدد وحر ومسؤول ومهني، وتطوير حرية الصحافة والنشر.

ويهدف المجلس، تفعيل التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، حيث سيتولى، بموجب المادة الثانية من القانون، تطوير الحكامة الذاتية لقطاع الصحافة والنشر، بكيفية مستقلة وعلى أسس ديمقراطية.

ووجهت انتقادات كبيرة إلى طريقة انتخاب أعضاء المجلس، باشتراط 15 سنة من الأقدمية في المهنة للترشح لعضوية المجلس، وإقصاء الصحفيين المغاربة المشتغلين بمؤسسات دولية.

ويتألف المجلس الوطني للصحافة من 21 عضوا (7 أعضاء ينتخبهم الصحافيون، و7 أعضاء ينتخبهم ناشرو الصحف، و3 أعضاء ممثلين لمؤسسات حكومية، و4 مؤسسات غير حكومية) .

وستتم عملية الانتخاب عبر نظام الاقتراع باللائحة بالنسبة لانتخاب ممثلي الصحافيين المهنيين، ونظام الاقتراع الفردي بالنسبة لانتخاب ممثلي ناشري الصحف، وهو ما أثار نقاشا وجدلا كبيرين.

وتبلغ الهيأة الناخبة 2372 في فئة الصحافيين المهنيين، و76 في فئة ناشري الصحف.

التعليقات مغلقة.