أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المقاطعون يردون على تهديد الحكومة بتحدي جديد

ما إن أعلنت الحكومة المغربية عبر ناطقها الرسمي مصطفى الخلفي بأنها لن تتسامح بأي شكل من الأشكال مع استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة بسوء نية أو إشاعات من شأنها الإضرار بالمكتسبات المحققة في المغرب، وذلك على خلفية حملة مقاطعة بعض المنتجات الإستهلاكية، حتى وجدت الحكومة نفسها أمام عاصفة من السخرية والإستهجان، ليطلق بعدها عدد من النشطاء تحدي من نوع آخر.

واستغرب نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي إلى لغة التهديد والوعيد عوض التريث وإعمال العقل مع محاولة الإنصات لمطالب المقاطعين، وحث الشركات الكبرى المعنية بالمقاطعة على إعادة النظر في تلك المطالب عبر خفض الأسعار، وتجويد المنتوجات.

وأطلق الغاضبون مما قررته الحكومة، تحديا آخر يتمثل في نشر أخبار ساخرة تتمحور حول موضوع المقاطعة، ومرفوقة بهاشتاغ “#خبر_زائف” و #خبر_غير_زائف”، في إشارة إلى الأخبار الزائفة التي توعدت الحكومة بمعاقبة ناشريها.

وامتدت سخرية النشطاء إلى تركيب بعض الصور، التي تحيل إلى اعتقال ومطاردة من نشر خبر زائفا حول الشركات المعنية بالمقاطعة، مرفقين الصور بحوارات ساخرة بين الشخوص الظاهرة فيها.

بينما أشارت تدوينات وصور مركبة وساخرة أخرى إلى أنه “ستتم متابعة كل من لم يشرب حليب سنطرال، وأن مقدم الحومة سيطرق أبواب بيوت الحي من أجل حث المواطنين على شرب حليب هذه الشركة وإلا فإنه سيتعرض للإعتقال”، كل ذلك في قالب كوميدي وهزلي ضد قرار الحكومة.

التعليقات مغلقة.