وسط توالي المبادرات من قبل الفاعلين الحكوميين والخواص لدعم صندوق جائحة “كورونا”، أعلن المكتب الشريف للفوسفاط عن مساهمته في الصندوق، الذي أطلق بمبادرة ملكية.
وقالت مصادر من المكتب ل”اليوم 24”، إن المكتب الشريف للفوسفاط، تبرع بـ300 مليار لدعم مكافحة كورونا، لأجل صندوق الدعم الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وفي ذات السياق، أوضحت ذات المصادر أن المكتب الشريف للفوسفاط، يضع رهن إشارة الدولة كل إمكاناته البشرية والمادية لمواجهة الإنعكاسات الصحية والاقتصادية لجائحة كورونا، كالمنصات التكنولوجية لجامعة محمد السادس المتعددة الاختصاصات لدعم برنامج الدراسة عن بعد، ودعم العالم القرووي من خلال برنامج المثمر والتعاونيات الفلاحية من خلال برنامج، كما وضع المكتب، رهن إشارة مؤسسات الدولة بنيته التحتية الإستشفائية والإجتماعية وموارده البشرية.
وكان الملك قد أعطى تعليماته للحكومة، قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا.
الصندوق، الذي ستوفر له اعتمادات بمبلغ عشرة ملايير درهم، سيخصص من جهة، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال.
ومن جهة أخرى، سيتم رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة لهذا الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا كالسياحة، وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة، وفق بلاغ الديوان الملكي.
وكان الملك محمد السادس قد أعطى تعليمات سابقة لحكومة العثماني، للتعامل بشفافية مع مستجدات الفيروس في المغرب، وإطلاع الرأي العام على الوضعية الوبائية بالبلاد.
التعليقات مغلقة.