شكلت إنشغالات مهنيي الصناعة الفندقية بأكادير ، بعد تداعيات جائحة ” كورونا ” محور اللقاء الذي جمع قبل يومين مهنيي القطاع مع مسؤولي المكتب الوطني للسياحة .
الاجتماع الذي ترأسه والي جهة سوس ماسة، “أحمد حجي”، شكل مناسبة للوقوف على انتظارات مهنيي القطاع السياحي بالجهة والعمل على ملاءمة استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة مع مخطط الإقلاع الذي اعتمدته وزارة السياحة.
وقد حضر اللقاء المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، ورئيس مجلس الجهة وعدد من الفاعلين والمهنيين، عرض الامكانات والمؤهلات الطبيعية والبنيات التحتية التي يتوفر عليها القطاع السياحي بجهة سوس ماسة.
ويعمل المكتب الوطني للسياحة بتنسيق مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي على القيام بدراسة مخصصة للسياحة الداخلية، تهدف إلى فهم أفضل لسلوك اقتناء منتوج سياحي لدى الزبون المغربي.
ويذكر أن مجلس جهة سوس ماسة خصص غلافا ماليا بقيمة 48 مليون درهم برسم سنة 2021 من أجل إنجاز وتنفيذ الدراسات والأشغال المتعلقة بتنمية القطاع السياحي على مستوى عمالتي وأقاليم الجهة.
كما المكتب الوطني المغربي للسياحة، بشراكة مع الخطوط الملكية المغربية، تم خلق 4 خطوط جوية مباشرة جديدة الشهر الماضي تربط أكادير بلندن وبروكسل ومانشستر وليون، بمعدل ترددين في الأسبوع لكل رابط.
وتتوفر مدينة أكادير على بنيات تحتية سياحية هي الأولى على المستوى الوطني، وتتميز بمناخها المعتدل والاستثنائي، وهو ما يمكن السياح المغاربة والأجانب من الاستمتاع بشواطئها الجميلة على مدار السنة.
وتتميز مدينة أكادير، بالإضافة إلى “فضائها الأزرق”، بمناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الغني فضلا عن جودة مرافقها الفندقية التي تمزج بين الأصالة والحداثة والجودة العالية .
التعليقات مغلقة.