احتضن المغرب على مدى يومين، 10 و11 من شهر ماي الجاري، الملتقى الدولي الثاني حول موضوع “الحليب كعامل للتنمية”، بمشاركة كل من منظمة الأمم المتحدة للتغذية و الفلاحة، و معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة، و المؤسسة الوطنية للبحث الزراعي بفرنسا، و مركز التعاون الدولي في البحوث الزراعية من أجل التنمية، و معهد الزراعة و البيطرة و الغابات في فرنسا، و الفدرالية البيمهنية المغربية للحليب.
و يأتي تنظيم هذا الملتقى، الذي حضره ممثلو ثلاثة عشر بلدا، من بينهم ثمانية بلدان أفريقية، بعد انعقاد أول نسخة له بفرنسا سنة 2014، وهو يتوخى حسب المنظمين، إلى اشراك أكثر لدول الجنوب، باعتباره منصة للتحاور حول الوضع الحالي والمستقبل المحتمل لقطاع الحليب على المستوى الدولي.
وقد انكب الباحثون والمهنيون ،طيلة يومين على مناقشة خمسة محاور أساسية تتعلق بالتطور الحديث لسلسلة الحليب بالمغرب وتنظيمها، والاستخدام المستدام للموارد المائية في إنتاج الحليب، التزويد المحلي من خلال السوق الدولية والاتجاهات الحديثة لتربية الأبقار الحلوب، الدور الغذائي لمنتجات الألبان في نظام غذائي متوازن، إلى جانب الديناميات الاجتماعية الناتجة عن إنتاج وتسويق الحليب.
التعليقات مغلقة.