أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

جهد رسمي بالملحقة الإدارية 22 بالدار البيضاء لإنجاح عملية الاستفادة من الدعم

احمد أموزك 

تتواصل عملية التسجيل بالسجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد بوثيرة جيدة منذ انطلاقتها الرسمية.

 

 

نفس الحالة سجلتها جريدة أصوات على صعيد الملحقة الإدارية 22 لحي “الفرح” بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان.

حيث تشهد هاته العملية نجاحا كبيرا بفضل الانخراط الفعلي للسلطات المحلية والالتزام المتواصل للمصالح المعنية لإنجاح هذا الورش الملكي.

وقد تم القيام بعمل استثنائي مكن من تقليص طوابير الانتظار، وهو ما أتاح إنجاز هذه العملية في أفضل الظروف الممكنة.

وما تلمسناه هو المواكبة والتوجيه المستمرين وأيضا تبسيط المساطر المعتمدة من قبل ذات المصالح.

 

 

تجند موظفين أكفاء بذات المصلحة للقيام بهاته العملية

 

 

لبلوغ هذا الهدف، حرصت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية حي “الفرح” على تعبئة كافة الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية اللازمة.

ومن أجل تمكين المواطنين من الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر في أحسن الظروف.

وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية للقرب من المواطن والانصات لانتظاراته وتلبيتها ضمن آجال معقولة.

وكما سبق أن وعدنا قراء ومتتبعي الجريدة فقد انتقل طاقم جريدة أصوات للوقوف على الشكاية التي سبق أن عرضناها.

وتتعلق تلك الشكاية بعدم استفادة  السيدة “ربيعة كحواش”، الساكنة بحي الفرح الزنقة 79 الرقم 3 من الدعم المخصص.

 

حيث أفادت لنا السيدة “شيماء” المسؤولة عن مكتب التسجيل بالسجل الاجتماعي الموحد  أن حميع المواطنين يحظون “باستقبال ملائم”.

وأضافت أن العمل على قدم وساق “من أجل تمكين المواطنين من إتمام عميلة تسجيلهم في السجل الوطني في أفضل الظروف”.

وأوضحت أنه قد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لإنجاح هاته العملية، تنفيذا لتوجيهات وزارة الداخلية”.

وأكدت أن هاته الإجراءات همت تهيئة فضاءات استقبال ملائمة مزودة بالتجهيزات المعلوماتية اللازمة.

وقد طرحنا على ذات المسؤولة تظلم السيدة “ربيعة كحواش” في موضوع عدم حصولها على مؤشر الاستفادة من الدعم.

فأوضحت: أنه لا دخل للمصلحة “في المعطيات المصرح بها، حيث يتم معالجة تلك المعطيات عبر نظام معلوماتي من طرف وزارة الداخلية”.

وقد تبين لجريدة أصوات أن السيدة “كحواش” قامت بالتسجيل لعدة مرات، وفي ظرف وجيز طلبت التشطيب.

ووفق الإفادات المقدمة فقد تبين أن السيدة “ربيعة كحواش” تستفيد من “اشتراك هاتفي” مع تسجيل “ارتفاع في فواتير استهلاك الماء والكهرباء”.

كل هاته المعطيات حالت دون حصولها على مؤشر الاستفادة من الدعم المالي وتغطية “AMO TADAMON”.

وأوضحت ذات المسؤولة أن “كحواش” سجلت أشخاصا آخرين بعناوين مغايرة لتلك المصرح بها بغرض الاستفادة من الدعم.

التعليقات مغلقة.