الملك محمد السادس يحدث تغييرات جديدة على التكوين المهني

ستعرف استراتيجية التكوين المهني تغييرات رئيسية، حيث صادق الملك على خارطة طريق جديدة تقون على دعامات الجهوية ، التأهيل ..

ترأس الملك محمد السادس، امس الخميس 04 أبريل 2019 ، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة تقديم خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني وإحداث “مدن المهن والكفاءات” في كل جهة.

وتأتي هاته الجلسة استكمالا للاجتماعات السابقة التي ترأسها والمخصصة للنهوض بقطاع التكوين المهني.

الجلسة تميزت بتقديم خارطة الطريق الشمولية التي صادق عليها الملك.

وستعرف استراتيجية التكوين المهني ادخال عنصر جديد: إحداث “مدن المهن والكفاءات” والتي سيتم نشرها في كل جهات المملكة حسب خصوصيات ومؤهلات كل جهة”. وسيتطلب انشاء هذه المدن استثمارا اجماليا قدره 3.6 مليار درهم. كما سيتم الانطلاق التدريجي لهذه المدن ابتداء من سنة 2021 وسيتواصل الى غاية الدخول المدرسي لموسم 2022.

جهوية التكوين

ماذا تعني مدن المهن والكفاءات؟

شستمتد مدن المهن والطفاءات على عدة هكتارات، وستكون بمثابة مركب جامعي. وسيتم اختيار الشعب بناء على الخصوصيات الحالية والمستقبلية لكل جهة . ومن شان هذه المقاربة تحقيق جهوية التكوين. كما سيتم اطلاق شعب اخرى لاول مرة مثل الاوفشورينغ الرقمي، في جميع الجهات، والذكاء الاصطناعي في كل من البيضاء والرباط.

كما ان التصور الجديد لمدن المهن والكفاءات يعتمد على أسلوب حكامة جديد يشرك بشكل كبير المهنيين من مختلف القطاعات والمهن، ويمكن من مرونة أكثر للتكيف مع تغيرات سوق الشغل.

وستضم هذه المدن قطاعات وتكوينات مختلفة تستجيب لخصوصيات وإمكانات الجهة المتواجدة بها، والتي تهم المهن المرتبطة بمجالات الأنشطة الداعمة للمنظومة البيئية الاقتصادية التي سيتم إنشاؤها، وكذا مهن المستقبل في المجال الرقمي وترحيل الخدمات، والذي يعتبر مجالا واعدا وقطاعا رئيسيا لخلق فرص الشغل.