أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الملك محمد السادس يستعرض في زيارته لمديرية الأمن ومراقبة التراب الوطني وحدات التدخل وما تستخدمه من معدات ويشرف على تدشين معهد التكوين

تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتشريف المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بزيارة ميمونة، يومه الثلاثاء ، وذلك في إطار العناية السامية وسابغ العطف الذي ما فتئ يوليھما لأطر وموظفي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وقد أدت لجلالته التحية الرسمية فرقة التشريفات التابعة للأمن الوطني، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته كل من وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، وعدد من سامي الشخصيات والمسؤولين في الإدارة المركزية بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. كما استعرض جلالة الملك، وحدات من مجموعة التدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وكذا الآليات والمركبات والمعدات اللوجيستيكية التي تستخدمھا في عمليات التدخل والاقتحام لمواجھة مخاطر التھديد الإرھابي ومختلف صور الجريمة المنظمة، بما فيھا تلك العابرة للحدود الوطنية. إثر ذلك، قام صاحب الجلالة بتدشين المعھد الجديد للتكوين التخصصي، وزيارة مختلف مرافقه. وھو مركب أمني متكامل تم تشييده، في سياق تطوير منظومة التكوين في مجال الاستخبار، على مساحة إجمالية تبلغ 35 ألف متر مربع، ويضم على الخصوص مدرجا للمحاضرات، وإحدى عشرة قاعة للدراسة ومختبر لتحصيل اللغات الأجنبية، وقاعة للندوات، ومكتبة، علاوة على مرافق للمكونين والأطر الإدارية. كما يضم المعھد إقامة مخصصة للإيواء، تضم جميع المرافق، بما في ذلك عيادة طبية، وقاعة للتربية البدنية والرياضة. ويشتمل المعھد على فضاء للاستقبال والإقامة مجھز بالكامل، ويضم غرفا مخصصة لمواطني الدول الصديقة والشقيقة، لاسيما الإفريقية، والذين تتم دعوتھم للاستفادة من التكوين الأساسي المتقدم في مجال الاستخبارات، وذلك توطيدا للتعاون الأمني الدولي الذي تنخرط فيھا المملكة، في بعده جنوب -جنوب. وقد تم تجھيز ھذا المعھد بمسلحة UNE ARMURERIE تستجيب للمعايير المطلوبة في البنايات الأمنية الحساسة، ومخزن للذخيرة، وميدان للرماية، وحلبة للحواجز بغرض إجراء تداريب وتمارين التحمل التي يخضع لھا موظفو المؤسسة الأمنية.

 

التعليقات مغلقة.