المنبر العمالي العربي لمناهضة الامبريالية والصهيونية يدين استهداف المؤسسات الفلسطينية و يطالب بإيقاف التطبيع

وقف المنبر العمالي العربي لمناهضة الإمبريالية و الصهيونية حول مستجدات الوضع الفلسطيني و فتح بعض العواصم أبوابها للكيان الصهيوني، من خلال التطبيع مع العنصرية و الاستعمار في مساندة للممارسات الإرهابية للكيان الغاصب ضد الشعب العربي الفلسطيني الأعزل، و هو الأمر الذي يستغله الكيان الغاشم لفرض المزيد من  من السياسات الاستعمارية بحق الشعب الفلسطيني المناضل في محاولة للاستفراد به، من خلال التصعيد و التنكيل و القمع اليومي و الحرمان من أبسط الحقوق التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية، و ضمنها تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية وطنية ووسمها بالإرهاب للمزيد من خنق الشعب الفلسطيني في أفق تحقيق حلم تركيعه. 

و بعد أن وقف البيان على الطابع الخدماتي الحقوقي و الاجتماعي و الاقتصادي لهاته المؤسسات للشعب الفلسطيني ، اعتبر المنبر أن الإرهاب الحقيقي هو الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج، و هو إرهاب دولة بامتياز، من خلال الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى إلى محاولة تهويد القدس وتهجير أصحاب الأرض الأصليين… .

و اعتبر المنبر أن هاته الخطوة تعكس فقدان العدو لتوازنه و محاولة تصدير أزماته الداخلية بالاستفادة من الواقع الاقليمي و الدولي القائم ، معربا عن إدانة المنبر لهذا القرار الذي وصفه ب “الإرهابي” و تضامنه مع الشعب الفلسطيني و مؤسساته الوطنية المستهدفة “مؤسسة الضمير لرعاية الأسير و حقوق الإنسان، مؤسسة الحق، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للأبحاث، إضافة إلى لجان العمل الصحي، و القطب الطلابي الديمقراطي التي استهدفت بقرار مماثل سابقا”.

مطالبا كل أحرار العالم بإدانة هذا الإرهاب المنظم الذي يمارسه الكيان الصهيوني و إعلان التضامن مع هاته المؤسسات، و وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني .