الدار البيضاء – أحمد أموزك
من خلال لقاء جريدة “أصوات” بمجموعة من ساكنة تراب إقليم الفداء مرس السلطان، الذين عبروا لنا عن جام إمتعاضهم و غضبهم من سلوكيات بعض المنتخبين الكبار، و خصوصا فيما يتعلق بممثليهم بمجلس النواب.
حيث ان جل برلمانيي المنطقة أقدموا على إغلاق هواتفهم النقالة، و منهم من غير رقمه الهاتفي لكي لا يتم الإتصال به من طرف ساكنة المنطقة .
و هناك فئة من النواب البرلمانيين الذين ينتهجون نهجا آخر ، هو أنه بدل الإنصات لمشاكل الساكنة، فهو يعمد إلى سياسة ” التدويرة “، بمبلغ مالي لايتعد ” 200 درهما ” في أحسن الأحوال.
و بهدا يكون بعض النواب البرلمانيين الذين ظفروا بمقاعد تمثيلية قد أخلفوا العهد، و ضربوا مصداقية العمل البرلماني، و هنا نرجع إلى ما أشار إليه الملك محمد السادس نصره الله،في الخطاب الملكي السامي للذكرى الثانية و الستين لثورة الملك و الشعب، حيث قال جلالته : {… غير أن هناك بعض المنتخبين يظنون أن دورهم يقتصر على الترشح فقط. وليس من أجل العمل.
وعندما يفوزون في الانتخابات، يختفون لخمس أو ست سنوات، ولا يظهرون إلا مع الانتخابات الموالية. لذا، فإن التصويت لا ينبغي أن يكون لفائدة المرشح الذي يكثر من الكلام، ويرفع صوته أكثر من الآخرين، بشعارات فارغة ؛ أو لمن يقدم بعض الدراهم، خلال الفترات الانتخابية، ويبيع الوعود الكاذبة للمواطنين}.
[…] […]