أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المنتخب المغربي قوة الحضور والأمل الوحيد للعرب المتبقي بكأس العالم قطر 2022 وفلسطين تتابع نجومية الاسود وتشجع

رياضة

بقي المنتخب المغربي هو الأيقونة الوحيد المتبقية من الحضور العربي المشرف ضمن هاته الفعاليات الكروية العالمية، بعد أن ودعت ثلاثة منتخبات عربية هاته المنافسات من دور المجموعات، ليحمل المنتخب المغربي الحلم العربي بالتألق وتقديم صورة مشرفة للكرة العربية، خاصة وأن المنتخب سترافقه صلوات ودعوات وتشجيع كافة أبناء الوطن العربي الكبير، وفلسطين كانت حاضرة قلبا وروحا وانتماء دعما ل”أسود الأطلس”، للتأهل إلى الدور الثاني، في لقاء مساء اليوم الخميس، ضد كندا، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة.

 

وكانت منتخبات قطر، تونس والسعودية، خاصة السعودية وتونس قد وقعت على حضور متميز على الرغم من مواجتهمهم لفرق قوية، ويملك المنتخب المغربي فرصة ذهبية لتكرار إنجاز مونديال 1986، حيث سيواجه “أسود الأطلس” كندا، الذي يحتل المركز الأخير في المجموعة السادسة بصفر نقطة، ويكفي الأسود التعادل لضمان التأهل.

ويحتل “أسود وليد الركراكي” المركز الثاني بـ4 نقاط، خلف المنتخب الكرواتي، الذي يتصدر بفارق الأهداف.

وتعقيبا على اللقاء، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس في ندوة صحفية، إن اللاعبين يعلمون جيدا أنهم “لم يتأهلوا بعد”، وبالتالي فهم “مستعدون للقتال” من أجل تقديم الأفضل والفوز في لقاء كندا، مضيفا “العديد من اللاعبين ليسوا جاهزين بنسبة 100 في المئة، وهذا أمر كنا نعرفه قبل بداية المونديال.. الأهم أن كل اللاعبين مستعدون للقتال، كما أن معنوياتنا جيدة”.

وأوضح “وليد الراكراكي”: “في كل مباراة يظهر العياء وتظهر الإصابات، وهذا أمر ينطبق على كل المنتخبات.. والهدف هو الفوز وسنخطئ إذا دخلنا من أجل التعادل فقط”.

ويتابع الجمهور العربي الكبير لقاءات المغرب وحضوره في مونديال قطر بقوة وحب وتشجيع، حيث لوحظ إقبال فلسطيني كبير على متابعة مقابلات المنتخب الوطني المغربي وباقي المنتخبات العربية، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الإنسان الفلسطيني حيث تكتظ المقاهي لمتابعة لقاءات النخبة المغربية والعربية.

وفي هذا السياق قال مواطن فلسطيني: “رام الله وكل فلسطين تشجع الفرق العربية بشكل كبير، وأثبت هذا المونديال أن الأمة العربية ما تزال موحدة ومتكاثفة”.

 

وقال آخر: “نتابع كأس العالم ونتابع الأجواء العربية ونتابع التشجيع والهتاف باسم فلسطين، المنتخب رقم 33 كما يقولون.. نحن سعداء بالجماهير العربية وانتمائها الكبير لفلسطين وقضيتنا”.

وللإشارة فالمنتخب الوطني المغربي يتساوى مع منتخب كرواتيا بأربع نقاط، إلا أن الكروات يتصرون المجموعة السادسة بفارق الأهداف فقط، متبوعين بالمنتخب المغربي، متبوعين ببلجيكا بنقطتين، فكندا بصفر نقطة.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.