كشفت مذكرة إخبارية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، بأن حوالي 3 من الشباب المغاربة القادرين على العمل من أصل 10، هم عاطلون عن العمل.
وبحسب المذكرة التي تم إصدارها بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 غشت من كل سنة، فإن حوالي ثلاثة أرباع (أي 75,8 في المائة) من الشباب العاطلين عن العمل يوجدون بالوسط الحضري، تتشكل نسبة 67,3 في المائة منهم من فئة الذكور، و90,1 في المائة من الحاصلين على الشهادات.
ووفق هذا التقرير فإن معدل البطالة قد بلغ 31,8 في المائة من فئة الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، في مقابل 13,7 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 سنة و 3,8 في المائة ممن تتجاوز أعمارهم 45 سنة.
وضمن الفئة الأولى “15 إلى 24 سنة” نجد أن نسبة الحاصلين على شهادة من مستوى عال ويعانون البطالة تصل إلى 61,2 في المائة، و30,4 في المائة من حاملي شهادة ذات مستوى متوسط، و12,9 في المائة من الشباب الذين لا يتوفرون على شواهد.
وحول التفاوتات المرتبطة بالوسط الذي يعاني من البطالة نجد شباب الوسط الحضري بنسبة 46.7 في المائة، ووسط النساء الشابات، 15,9 في المائة بالوسط القروي.
وعلى مستوى مقاربة الجنس نجد أن معدل البطالة لدى الشابات يفوق نظيره لدى الرجال ب 13 نقطة، أي بنسبة 41,9 في المائة لدى النساء مقابل 28,4 في المائة لدى الرجال.
وعلى مستوى المعدل العام خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2019 و2021 نجد أن نسبة البطالة لدى الشباب قد ارتفعت لتصل إلى 6,9 نقطة بعدما كانت منحصرة في 3,1 نقطة لدى مجموع السكان النشيطين.
وفيما يخص صنف البطالة أوضحت المندوبية أن البطالة لدى الشباب هي بطالة طويلة الأمد ومتعلقة بالولوج للشغل لأول مرة، حيث نجد أن 70,4 في المائة من الشباب العاطلين هم في وضعية بحث عن شغل منذ سنة أو أكثر، وأن حوالي 73.4 في المائة من الشباب لم يسبق لهم أن اشتغلوا.
التعليقات مغلقة.