المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعلن عن إجراء جديد يقضي بالتخلي عن سجن وجدة.

في عز أزمة كورونا، أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الجمعة، عن إجراء جديد يقضي بالتخلي عن سجن وجدة.

وقالت المندوبية، في بلاغ لها أصدرته اليوم، إنها قررت إغلاق مؤسسة السجن المحلي بوجدة ابتداء من اليوم، بعد أن قامت بتوزيع النزلاء المعتقلين بها على مؤسسات سجنية قريبة.

واعتبرت المندوبية أن هذا القرار، اتخذ بالنظر إلى البنية التحتية المتهالكة لهذه المؤسسة التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1910، وضرورة الحفاظ على أمن وسلامة المعتقلين والموظفين، وذلك في انتظار افتتاح السجن المحلي الجديد بوجدة الذي أشرفت أشغال بنائه على الانتهاء.

يشار إلى أن المندوبية، كانت قد قررت اتخاذ عدد من الإجراءات لحماية المؤسسات السجنية من فيروس كورونا، منها عدم نقل المعتقلين للمحاكم والاكتفاء بالمحاكمات عن بعد، بعد تحول مؤسسات سجنية لبؤر للفيروس.