تحتفل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو)، غدا الأربعاء، الذكرى ال35 لتأسيسها التي تتوج مسيرة حافلة من العطاء من أجل تحقيق النهضة التربوية والعلمية والثقافية بالعالم الإسلامي، انطلاقا من مقرها في الرباط، عاصمة المملكة المغربية.
وبالفعل، احتضنت أرض المغرب اللحظة التأسيسية لمسيرة العمل الإسلامي المشترك في التربية والعلوم والثقافة مع انعقاد المؤتمر التأسيسي للإيسيسكو ما بين 3 و5 ماي سنة 1982 في مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة، وانتخاب الأستاذ المرحوم عبد الهادي بوطالب مديرا عاما لها، بعد مسار استغرق أربع سنوات في إطار هياكل منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي حاليا).
وحسب دليل المنظمة لسنة 2017، فقد وضعت الإيسيسكو، منذ تأسيسها وإلى غاية أبريل 2016، ما مجموعه 16 استراتيجية مع آليات تنفيذها، إضافة إلى عدد من الوثائق المرجعية المتخصصة تشكل الإطار المتكامل لاستراتيجية المعرفة من منظور إسلامي.
كما نظمت 3741 دورة تدريبية واجتماع عمل واجتماعا متخصصا وندوة تربوية وعلمية وثقافية ومؤتمرا دوليا، إلى جانب إنجاز 1033 كتابا ودراسة، تأليفا وترجمة وتحقيقا، بالعربية والإنجليزية والفرنسية، ترجم بعضها للغات أخرى في المواضيع والقضايا التي تدخل ضمن اختصاصات المنظمة.
التعليقات مغلقة.