أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المهرجان الدولي للفيلم.. على سبيل خلاصات أولية للدورة 17

عبد الكريم واكريم-مراكش*

إذا كانت من خلاصات سريعة وآنية يمكن لي استخلاصها من الدورة السابعة عشرة لمهرجان مراكش السينمائي وبكل تجرد وموضوعية مرتجاة إن أمكن لي الوصول إليها طبعا، فقد كانت أن:
المسابقة الرسمية عموما ، وضمن الخط التحريري للمهرجان الذي يختار باستمرار أفلاما أولى أو ثانية لمخرجيها، مقبولة على العموم ومكنت المتتبعين من اكتشاف أسماء ستقول حتما كلمتها في القادم من الأيام والشهور والأعوام سينمائيا في المشهد السينمائي العالمي، طبعا مع بعض الاختيارات التي لم يكن مكانها نهائيا ضمن أفلام المسابقة.
أما خارج المسابقة الرسمية فقد تمت برمجة أفلام مهمة ضمن فقرة عروض خاصة أهمها فيلم “روما” الذي ترك صدى جد طيب عند كل من حضر حصة عرضه.
وبخصوص عروض السينما المغربية والمشاركة المغربية في المسابقة الرسمية فيمكن لنا أن نجزم أن الاختيارات لا في الفقرة الخاصة بالسينما المغربية ولا في المسابقة الرسمية يشوبها غموض ونوع من الميل لأفلام تفرضها علاقات خارج سينمائية وتفضيل لأفلام تحميها جهات لديها موضع قدم في لوبيات أوروبية سينمائية بالخصوص، وكي لا نعمم فهنالك أفلام مغربية كانت تستحق العرض في مهرجان مراكش.
وتبقى نقطة الضعف الكبيرة للمهرجان التي ليست في صالحه نهائيا رغم أن منظميه لم يعوا بها بعد وهي التعامل بنوع من الدونية غير المعلن عنها بشكل مفضوح وصريح مع الصحفيين المغاربة واعتبارهم أقل من نظرائهم الأجانب، فحتى الجداول التي بعث بها المهرجان لهم قبل بدء المهرجان ليملؤوا فيها أسماء من يرغبون في محاورتهم من المخرجين والممثلين الحاضرين لم يلتزم بها المهرجان فيما يتعلق بالمغاربة فيما كان للصحفيين الأجانب نصيب الأسد في محاورة نجوم مهرجان مراكش.
على العموم لنا عودة مفصلة لفعاليات المهرجان خصوصا في قراءة مفصلة لأهم أفلامه وجوائزه.

التعليقات مغلقة.