المواعيد الطبية بالجديدة مازالت غير مضبوطة في المستشفى الاقليمي

عبد الباسط اباتراب/ الجديدة

يشكو القطاع الصحي العمومي العديد من المشاكل المتداخلة، التي تؤثر على جودة استقبال المرضى واستشفائهم، وتثير استياءهم وحفيظة العائلات التي ترافقهم.
ولعل من أكثر المشاكل التي تصادف المتوجهين للتطبيب في المستشفيات العمومية، تاجيل المواعيد بالرغم من الوزارة عملت على وضع نظام معلوماتي خاص بتدبير المواعيد وضبطها في كل المستشفيات العمومية، سواء منها المتعلقة بالفحوصات الخارجية المتخصصة، والاستشفاءات، أو التدخلات الجراحية.

مناسبة هذا الحديث ما وقع لاحد المرضى بالمستشفى الاقليمي بالجديدة عندما تقدم يومه الثلاثاء الى المستشفى الاقليمي بناء على موعد مسبق لالا انه سيفاجا بتاجيله الى اجل غير مسمى على الرغم من ان حالته تستدعي تدخلا جراحيا مستعجلا على مستوى عينه التي اصبحت تتدفق قيحا ما يهدده بفقدان بصره.

وقد علمت جريدة اصوات من مصادر محلية ان العديد من الحقوقيين والجمعويين بالمنطقة دخلوا على خط هذه القضية بسبب التجاهل التام للمسؤولين عن المستشفى للمطالب العادلة والمشروعة للمواطنين والمواطنات، وعلى رأسها الحق في الصحة كحق من حقوق الانسان.