الوطنية بريس – هدى التسولي

تحت شعار “ما تقيش ملكي” تنظم مجموعة أصوات ميديا، والهيئة الوطنية للإعلام المستقل، والنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، وبمشاركة مجموعة من الجمعيات من مدينة فاس ملتقى “ثقافيا اجتماعيا شاملا”.
تقديم :
إن من أهداف الملتقى الجهوي الذي تنظمه مجموعة أصوات ميديا بمدينة فاس في الايام 17/18/19 مارس 2022 هو الحاجة الماسة إلى استراتيجية إعلامية لمواجهة دعاية خصوم الوحدة الترابية، تتزايد بتزايد حجم التهديدات الخطيرة التي يمكن أن تطال الأمن القومي والاستراتيجي فضلا عن استمرار الإخفاق في تحقيق حالة التوازن الإعلامي بين المغرب وخصومه فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة قوى تهديد وحدته الترابية. وهذه الحاجة تبرر موضوعها بتراجع الأداء الإعلامي المغربي حيال قضية الصحراء خبرا وتحليلا وتغطية، ولعل سكوته عن إشاعات متعددة يعبر عن التيه الإعلامي المواكب لتطورات ملف الصحراء.
في الندوة :

واقع الاستراتيجية الإعلامية المغربية حول قضية الصحراء
خصائص خبر الصحراء في الإعلام المغربي الرسمي
نتائج الواقع الإعلامي الرسمي المغربي لقضية الصحراء

تداعيات هذا الوضع الإعلامي
لماذا نحن في حاجة إلى إستراتيجية إعلامية متجددة؟
أي إستراتيجية إعلامية نريد لربح معركة القضية الوطني
ما قدمه الملك محمد السادس نصره الله و أيده في مواجهات جائحة كورونا
تشبث ساكنة الأقاليم الجنوبية بالعرش العلوي المجيد
مفهوم ومعنى روح الوطنية والمواطنة
تصدي المجتمع المدني والصحافة الوطنية والنخب السياسية وممثلي الأمة بالمجلسين التشريعيين للإشاعة والمس بالمقدسات المغربية (شخصيه الملك)
أي دور لنقابات الصحافيين المغاربة في تأطير الصحفيين والصحفيات وتحسيسهم بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وضع استراتيجية إعلامية للدفاع عن الأقاليم الجنوبية منطلقة من تكوين الصحافيين من خلال تمكينهم من ضبط الأركيولوجيا المرتبكة بجغرافية و تاريخ المنطقة و الإنسان.
الترافع من أجل قضية الوحدة الوطنية أمام المنتديات الاجتماعية و الحقوقية الدولية.
وضع استراتيجية ناجعة و فعالة و متجددة تأخد بعين الاعتبار التطورات التي لحقت المجال الإعلامي و آليات التواصل لتحقيق تعريف فعلي و مهني بقضايا الوطن و الأمة، و محاصرة المد الإعلامي المضلل و القالب لحقائق التاريخ و الجغرافيا.