كتبت “المساء” أن حوالي مليون من مرضى الفشل الكلوي الذين يخضعون لتصفية الدم والمرضى الذين أقبلوا على زراعة الكلي، يعيشون ماساة خاصة بعد انقطاع أدوية في غاية الأهمية من المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء، لا سيما ما يتعلق بالمرضى الذين أجروا اخيرا عمليات لزراعة الكلي ، ونظراً لأن هاته الفئة من مرضى الفشل الكلوي يتحتم عليها العيش مع الأدوية المهمة التي تقوم بدعم المناعة وعدم مقاومة الجسم للكلية المزروعة.
وأضافت الصحيفة ذاتها ان المرضى الذين يوجدون في حالة صحية حرجة لم يستسيغوا انقطاع الأدوية، بسبب حسابات ضيقة لمختبرات الأدوية التي تنتج أدوية زراعة الكلي، والتي تعتبر من الأمور الأساسية الواجب على المريض تناولها بمواعيد منتظمة ثابتة وعدم إهمالها بأي شكل من الأشكال، نظراً لأنها تسبب الكثير من المشاكل التي من الممكن أن يخسر الكلية بسببها.
التعليقات مغلقة.