ستراسبورغ فرنسا / الأستاذ الحاج نور الدين أحمد بامون
“الموسيقى في السينما تمثلات إثنوبسيكولوجية”، عنوان جديد الإصدارات بفرنسا للأستاذة “فاتن ريدان رايسي”، الباحثة في علوم السينما والسمعي البصري، من جامعة قرطاج، تونس.
كتاب علمي جماعي دولي عربي/ فرنسي بمشاركة باحثين من : تونس، المغرب، الجزائر، إسبانيا، فرنسا , غلاف الكتاب لوحة فنيةّ للرسامة والباحثة الأستاذة إيمان عبد اللطيف حسين ( تونس).
عنوان اللوحة الصوت في السينما، الطبعة عدد 1 الصادرة عن دار النشر “APTEES -Strasbourg-France”، المعلن عنه رسيما بفهرس المكتبة الفرنسية.
مقتطف ومضة من الديباجة كما جاء بمضمونه:
إن للموسيقى دورا أساسيا وفريدا تلعبه في الأشرطة السينمائية فهي تجادل نفسية الشخصيات ومميزاتها الإثنية، سواء تلك الخاصة بكاتب السيناريو أو الممثل أو الموسيقي أو مركب الفيلم أو مخرجه. إذ يأمر الأول، أي كاتب السيناريو، أن تعرض الشخصية في حالة نفسية وهوية، محددتين بشكل جيد، أما الثاني، أي الممثّل، فهو المستخدم لملامح وجهه وحركاته مثل التشكيلية، لتمثيل الشخصية بطريقة أقرب ما يمكن من الحالة الموضحة في السيناريو. ولا يمكن تحقيق الكمال إلا من خلال تكرار التقاط نفس المشهد ، عديد من المرات، بحيث يختار مركب الفيلم أفضلها. ولكن حتى أفضل مشهد تم تركيبه بشكل صحيح، مقارنةً بالفيلم بأكمله، لن يكون كافيا لإقناع الجمهور دون إضافة مقطع موسيقي يجعل المشاهدين منغمسين تماما في قصة الشريط ، سواء بأخذ مكان الممثل، للإحساس بمعاناته ومعايشة فرحته أو حزنه وتحليل مختلف وضعياته.
هدف الكتاب:
يهدف الكتاب الجماعي إلى تسليط الضوء على طابع التمييز الذي تضفيه الموسيقى على الأشرطة السينمائية التي تؤلف فن، كما جاء بنداء يلتمس فيه من الباحثين أن يساهموا بمقالات تطور إحدى محاور البحث التالية أو أكثر:
صوت الممثل عند تقمصه لمقطوعة موسيقية، بدون كلمات، أو لأغنية ذات كلمات ، مما يعكس الحالة النفسية للشخصية التي يتقمّصها, تناسب الموسيقى المصاحبة مع مختلف المشاهد والحالات، بشكل كاف ومناسب لفهم المواقف النفسية المُعاشة من طرف الشخصيات.
التمثيل بإستخدام آلة موسيقيّة (حقيقة أو بالإيماء) ومدى مصداقية الآداء أمام الكاميرا. دور ملحن الموسيقى التصويرية لفيلم وعمله على تطوير سرد القصة من مراحل عادية إلى مواقف الذروة من أحداث الشريط. تَمثّل الهوية والتراث في الفيلم من خلال الموسيقى التي تكسوه الإرتدادات الصوتية في أفلام الصور المتحركة –الخيال في المؤثرات الصوتية عن طريق تلحين مدونات موسيقية وتوزيعها لإستبدال الأصوات الحقيقية– مدى مصداقية المشهد الصامت بدون موسيقى ترافقه.
صفحات الكتاب بالللغتين العربية / الفرنسية:
يتضمن الكتاب 186 مائة وستة وثمانون صفحة بالعربية و 98 وثملنية و تسعون بالفرنسة . بالالوان وبالأبيض والأسود دراسات أكاديمية معمقة ومواضيع مختلفة لأساتذة جامعين مختصين.
ومن تصفح الكتاب نجده يتضمن في طيات محتويات صفحاته خمسة فصول حسب الترتيب التالي:
الفضل الآول : التناص الموسيقي في أفلام التحريك, دراسة وظائفية لنماذج مختلفة .
الفضل الثاني : قراءة سيميائية في خطاب موسيقى الجينيريك في السينما
الفصل الثالث: بسيكولوجيا السرد وهوية الفيلم في العروض الدولية، عبر آداء الشخصيات للتراث الموسيقِي.
الفصل الرابع: مقاربة موسيقى أنور برهام في السينيما التونسية صورة صوتية لقضايا مرئية.
الفصل الخامس: سيمولوجيا تلقي الموسيقى بيت تأثيث اللقطة بألات موسيقية ومشاركتها في دينامية فيلم السنونولا يموت في القدس لرضا الباهي.
نبذة مختصرة:
دكتورة فاتن ريدان رايسي , باحثة في علوم السينما والسمعي البصري، جامعة قرطاج، تونس.، باحثة، مدرسة، محكمة وناقدة في مجال السينما والسمعي البصري أصدرت كتابين فرديّين، وكتابين جماعيين منهم الحالي موضوع التعريف، وشاركت في ستة كتب جماعية نشرت عديد المقالات العلمية والنقدية في مجال السينما والسمعي البصري بأربعة لغات عربية، فرنسية، إنجليزية. لها عديد المشاركات في المجال السينمائي , ترأّست مؤتمرا دوليا بنجاح.
التعليقات مغلقة.