نورالدين هراوي سطات.
أشعلت المحطة الانتخابية القادمة سباق معظم الأحزاب السياسية من أجل استقطاب الاعيان ورجال الأعمال والمال والمستثمرين، واختيار الكفاءات من المرشحين والمرشحات والبحث عنهم من أجل خلق التوازن الانتخابي وضمان كسب مقاعد مريحة في قلاع عديدة محصنة بالمنطقة الانتخابية سطات، وفي إطار “بورصة التزكيات” وتغليب النظرة البراغماتية في اختيار المرشحين الاكفاء والمسنودين بكثلة انتخابية كبيرة واسعة من أجل خوض الاستحقاقات المقبلة بكل أصنافها(الجماعية،التشريعية والغرف).
استقطب حزب التجمع الوطني للأحرار مؤخرا “محمد غياث “كرجل أعمال ومستثمر، وموظف إطار سابق بمكتب التكوين المهني، ومدير سابق بإحدى الشركات الوطنية والعالمية، من أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بإقليم سطات والظفر بإحدى المقاعد الستة المخصصة له، كما التحق مؤخرا وفي إطار هجرة جماعية وزلزال قوي رجل الاعمال الحرة والتجارة “لحسن الطالبي” الموصوف بعراب الانتخابات الجماعية وأحد صقورها بحزب الحمامة قادما إليه من حزب التراكتور، هو وفريق من الاعضاء، وفي نفس الحركية والدينامية والنشاط الذي بدأ يشهده الحزب خاصة بعد الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا”أخنوش”لسطات، التحق “إدريس البوحتي”الموظف والاطار المالي السابق ومدير شركة،ورئيس”جمعية دعم البرنامج والتأهيل المجتمعي”كأكبر جمعية للفئة المعاقة بالجهة على مستوى الخدمات الانسانية والاجتماعية. بحزب أخنوش من أجل خوض انتخابات الغرف -صنف الخدمات-والظفر بمقاعدها من خلال برنامج طموح وتنموي سطره الحزب سلفا، سيما أن كل هؤلاء المستقطببن من طرف التنسيقية النشيطة للحرب بعاصمة الشاوية هي إنتاج لوجوه جديدة عليه ،وقيمة مضافة لشعبيته المتزايدة يوما عن يوم،والتي تستند أساسا وعموما على معايير الكفاءة والحنكة والقدرة السياسية والانضباط لقيم الحزب ومباديئه من أجل خلق استثمار تنموي مستدام والدفع بقطار التنمية بالاقليم الذي عاش سنوات عجاف من الركود التنموي خاصة علي مستوى القطب الصناعي ومشاريع موقوفة التنفيذ فاقمت من نسبة البطالة في صفوف الساكنة والشباب والحد من طموحاتهم الإبداعية والابتكارية على حد تعبير المتتبعين للشأن المجتمع السطاتي.
وفي نفس سياق “الميركاتو الانتخابي “المرتبط بالعملية الانتخابية برمتها بسطات، استقطب مؤخرا حزب النخلة” الصيدلي والدكتور”محمد الدلوادي”كرجل طب ومسثتمر دواءي وفلاحي أيضا،ورجل أعمال عموما من أجل المشاركة في الانتخابات الجماعية بالجماعة القروية التابعة للنفود الترابي السطاتي “،جماعة سيديالعايدي” وخوض معركة الانتخابات بها عن جدارة واستحقاق وترأسها لاحقا ولما لا؟تسنده شعبيته الكبيرة لدى السكان وخدماته الانسانية والاجتماعية الخيرية الواسعة، وكفاءته وقدراته الاخلاقية والمالية من خلال برنامج تنموي مبسط في كل المجالات التي تخدم المواطن والجماعة تنمويا،ومحاربة الفساد والاستبداد الذي طغى على هذه الجماعة وعشعش بها لسنوات في ظل مجالس متعاقبة سيئة وانتهازية ولها سوابق عدلية وقضائية تزكم الانوف في تبديد أموال عمومية واختلاسها، لايزال بعضها رائجا بمحاكم سطات.
ليبقى حزب عرشان المخلص الأوحد والوحيد لسكانها من براتين الطغيان والنهب والسرقة وإفقار الفلاحين وسكان الجماعة عامة، بدعم من بعض الأحزاب في حالة الظفر بمقاعدها ورئاستها، وقيادتها وتدبير شأنها بلغة نفس المصادر.
التعليقات مغلقة.