النائب البرلماني محمد عواد يوجه سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي لحماية حقوق الطلبة في الأحياء الجامعية

برز النائب البرلماني المتميز محمد عواد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، كمدافع شرس عن حقوق الطلبة بعد توجيه سؤالا كتابيا عاجلا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول إفراغ الأحياء الجامعية من الطلبة قبل استكمال امتحانات نهاية السنة الجامعية.

ويؤكد هذا الإجراء النوعي، الذي يضاف إلى سجل النائب محمد عواد الحافل بالإنجازات التشريعية والرقابية، حرصه الدائم على مصالح المواطنين وخاصة فئة الطلبة الذين يمثلون مستقبل الوطن. فقد أظهر النائب، بحسه المرهف ووعيه العميق، تفهما نادرا لمعاناة الطلبة الذين وجدوا أنفسهم فجأة بلا مأوى أو دعم في أحلك لحظات احتياجهم الأكاديمي.

وبلغة قانونية رصينة، كشف السؤال الكتابي عن التناقض الصارخ بين احتياجات الطلبة الذين لا يزالون يخوضون امتحانات استدراكية أو مناقشة بحوث التخرج، وقرارات الإدارات الجامعية بإخلاء الأحياء الجامعية تحت ذرائع مختلفة. ولم يكتف النائب الفذ بمجرد تسليط الضوء على المشكلة، بل قدم رؤية متكاملة لحلها من خلال المطالبة بتنسيق محكم بين المؤسسات الجامعية وإدارات الأحياء منذ بداية كل موسم جامعي.

يذكر أن النائب محمد عواد، الذي يشهد له الجميع بالكفاءة والنزاهة، قد أبدى في أكثر من مناسبة التزامه الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، مما جعله أحد أبرز الوجوه البرلمانية التي تحظى باحترام وتقدير الجميع. وهذا السؤال الكتابي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة نضالاته المشرفة لصالح الفئات الهشة والمهمشة في المجتمع.