وهنأ والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، الذي ترأس حفل التنصيب، السيدة بوطالب على الثقة المولوية التي خصها بها جلالة الملك بتقليدها هذا المنصب، والتي تعكس حجم التفاني والكفاءة التي تمتاز بها، معربا، في الوقت ذاته، عن شكره للمدير السابق سعيد زارو، على المجهودات التي بذلها والانجازات التي حققها والأوراش التي فتحها فترة توليه تسيير هذه الوكالة في إطار هذا المشروع السياحي الاستراتيجي لتهيئة موقع بحيرة مارشيكا.
وقال إن ما راكمته السيدة بوطالب من خبرة وتجربة في القطاعين العام والخاص، سيشكل قيمة إضافية للوكالة، وسيكون له بالغ الأثر على جودة وفاعلية الأوراش المفتوحة والمبرمجة من طرف الوكالة.
وذكر السيد الجامعي بالدينامية غير المسبوقة من التطور الاقتصادي والاجتماعي التي عرفتها جهة الشرق منذ انطلاق المبادرة الملكية لتنمية الجهة (18 مارس 2003)، والتي جعلت منها قطبا تنمويا واعدا ومجالا مشـجعا لاستقطاب الاستثمارات مـن أجل خلق فرص الشغل وتحسين ظروف عيش الساكنة.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الدينامية على مستوى إقليم الناظور، وبفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحول موقع مارشيكا الذي كان قبل خمسة عشر سنة مجرد مطرح مفتوح ذي مياه شديدة التلوث إلى مشروع سياحي واقتصادي واعد، بل ومصدر إلهام لدى بعض الدول الافريقية التي أبدت اهتمامها في تشييد مشاريع تنموية مماثلة.
كما ذكر والي الجهة بالمشاريع المهيكلة الكبرى التي شهدتها وتشهدها مدينة الناظور الكبرى، من قبيل مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط قيد الانتهاء، ومشروع الطريق السيار جرسيف الناظور الميناء، ومشروع الخط السككي تاوريرت الناظور الميناء، إلى جانب مناطق صناعية ولوجستيكية وخدماتية ستخصص لاحتواء الوحدات الصناعية المختصة في المهن العالمية للمغرب، وكذا المحطة الكبرى لتحلية المياه البحرية التي ستنجز بالإقليم بهدف تعزيز الأمن المائي بالمنطقة.
من جانبها، عبرت السيدة بوطالب عن تقديرها للثقة المولوية التي حظيت بها، مؤكدة العمل بعزم وشغف ومسؤولية للارتقاء إلى مستوى هذه الثقة والمساهمة، بتواضع، في نجاح هذا المشروع الملكي الكبير.
وجرى حفل التنصيب بحضور، على الخصوص، عامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، والمدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق، محمد امباركي.
التعليقات مغلقة.