النسيج الجمعوي لسانية برگيگ يستقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بالعلاقات مع البرلمان السيد المصطفى الخلفي
نظم النسيج الجمعوي بسانية برگيگ صباح يوم الأحد 10 شتنبر 2017 لقاء تواصليا مع السيد المصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، هذا اللقاء جاء في ظل تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والخدماتية بالمنطقة.
ابتدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف اللجنة المنظمة عن النسيج الجمعوي بالمنطقة، أعرب فيها عن امتنانه بحضور السيد الوزير باعتباره القناة الرابطة بين المجتمع المدني والحكومة.
بعدها القى السيد مصطفى الخلفي كلمته تقدم فيها بخالص عبارات التعريب والامتنان على حفاوة الاستقبال الذي تلقاه من طرف الساكنة البرگيگية، ممهدا لارضية النقاش وفتح حوار جاد ومسؤول مع رؤساء الجمعيات من مختلف المناطق، معربا في ذات السياق على انتمائه الثقافي والهوياتي لمنطقة دكالة وبالضبط ببني يخلف، بعد كلمته هاته، تقدم رؤساء الجمعيات المشرفة على التنظيم بإلقاء كل واحد كلمة كانت عبارة من زمرة مشاكل التي تعيشها الساكنة، لتليها مداخلات الحضور تفاعلا مع الأرضية موضوع النقاش، تارجحت غالبيتها حول النهوض بالمجتمع المدني المتمثل في جمعياته وتلقي والحصول على الدعم المادي لمسايرة طريق التنمية، ثم واقع التعليم الذي تتجه الدولة بخوصصته وإلغاء مجانيته مع القيام بإصلاحات جذرية على مستوى مرافق المؤسسات الابتدائية وخاصة الفرعيات منها التي باتت تعاني تدهورا كبيرا، وتزويد العالم القروي بالبنيات التحتية الضرورية من ماء وكهرباء وطرق ومرافق الصرف الصحي مثل دوار حي النور بمدينة أزمور على سبيل المثال لا الحصر، بحيث نجد 3000 أسرة لا تتوفر على أبسط ظروف العيش، ناهيك عن المستشفيات أو بالأحرى المستوصفات الصحية بمنطقة سانية برگيگ التي لا تستجيب لحاجيات المواطن مما يجعلهم يتجشمون عناء السفر الى مدينة سيدي بنور قصد تلقي العلاجات اللازمة.
ليتم في الأخير تقديم ملف مطلبي من طرف جمعيات سانية برگيگ والمناطق المجاورة لها كجماعة إسماعيل وجماعة لعكاكشة.
وفي تصريح صحفي لجريدة أصوات مع معالم السيد الوزير، أكد فيه على أن النسيج الجمعوي لسانية برگيگ شكل مفاجأة بالنسبة للكثيرين مشيدا في نفس الوقت بالملفات المطلبية التي قدمت له، على مستوى التعليم والصحة والبنيات التحية والتعمير والشباب والرياضة وعلى مستوى الخدمات العمومية، مضيفاً في ذات السياق على على أنهم سيشتغلون بشراكة مع المجتمع المدني من أجل النهوض بالعالم القروي بشكل عام، موضحاً في نفس الاتجاه، على أن المغرب قطع اشواطا على مستوى الديمقراطية التشاركية حتى لا يبقى هناك مغربين؛ مغرب متقدم ومغرب متعثر على مستوى التنمية والتأهيل، مجيبا في عين السياق عن سؤال وجود رئيس الجماعة عضواً في جمعية معينة باعتباره خرقا سافرا للقانون المنظم للجماعات الترابية.
عبد الباسط اباتراب/الجديدة
التعليقات مغلقة.