اعتبر النشناش، الناطق باسم “المبادرة المدنية من اجل الريف” الذي كان يتحدث الْيَوْم في مؤتمر صحافي، أن العنف غير المبرر لبعض المتظاهرين ضد رجال الأمن خلق نوعا من العنف المضاد مع حدوث تجاوزات أفسدت هذا العرس الشبابي، حسب قوله. بخصوص الملاحظات التي تم تسجيلها إبان الزيارة، أكد النشناش أن أغلب الشباب الذين يشاركون في الاحتجاجات يافع، لم يتجاوز سنه 20 سنة، إضافة إلى نزول العنصر النسائي للتظاهر، ما يعني أن المغاربة أصبحوا واعين بحقوقهم. فقدان الثقة في الحكومة وبشأن الدوافع التي أجّجت التظاهرات التي يقودها نشطاء “الحراك بالريف”، أوضح النشناش أن سكان المنطقة فقدوا الثقة في عمل الحكومة والأحزاب السياسية، خاصة أن المشاريع التي تم الاتفاق على إنشائها بحضور الملك محمد السادس لم يتم تفعيلها لتظل حبرا على ورق، إضافة إلى تفشي ظاهرة البطالة، وتوقف أنشطة الصيد البحري، والعزلة التي تعيشها المنطقة، ما ساهم في نوع من التوتر وفقدان الأمل بشأن تنميتها والنهوض بأوضاع سكانها.
التعليقات مغلقة.