النظام الجزائري يتهم فرنسا بمحاولة زعزعة استقرار البلاد
المداني افريني
عاد نظام العسكر الحاكم الفعلي في الجزائر إلى نهج أساليب جديدة، من أجل الضغط على فرنسا، بعد اعترافها بمغربية الصحراء. عبر تقديم شريط وثائقي، وجه من خلاله اتهامات مباشرة لباريس، بالسعي إلى زعزعة استقرار بلاده .
وبث التلفزيون الجزائري مساء يوم أمس الإثنين، شريطا وثائقيا، يحمل عنوان”فشل المؤامرة صقور الجزائر تنتصر”، في إشارة إلى تمكن مصالح الأمن الوطني من إحباط مؤامرة تم التخطيط لها من المخابرات الفرنسية، تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر. عبر تجنيد شاب نشأ في المهجر .
الأمر يتعلق بالشاب “محمد أمين عيساوي”، البالغ من العمر 35 سنة، وينحدر من ولاية تيبازة، الذي زعم أنه تعرض لمحاولة تجنيد من قبل المخابرات الفرنسية، تحت غطاء جمعية “أرتميس”. التي حاولت استغلال تجربته السابقة داخل صفوف داعش، بعد مشاركته في معارك في العراق وسوريا تحت إسم حركي “أبو ريان”، قبل أن يصاب ويعتقل في تركيا.
وأشار الشريط أيضا، إلى أنه بفضل تعليمات وتوجيهات مصالح رجال الأمن، واصل الشاب التواصل مع أحد الأطر التابعة للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، ما مكن السلطات الجزائرية من مراقبة كل تحركاتهم بدقة .
وأضاف بطل الشريط الوثائقي الذي كان من إخراج مخابرات عبلة العسكرية، أن وعيه بالمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، وكذا اليقظة الدائمة للمصالح الأمنية، كانت سببا في إحباط هذه المخططات العدائية .
التعليقات مغلقة.